البرنامج الوطني للتخييم … جمعية تدق ناقوس الخطر وتصدر تقريرا حول جودة التغذية .

أصدر المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للتربية والطفولة، تقريرا أسودا حول التغذية في مخيم للإطفال خلال المرحلة الأولى للمخيمات الصيفية التي تشرف عليها وزارة الشباب والثقافة والإتصال قطاع (الشباب).

وتدارس المكتب التنفيذي للجمعية تقريرا لإدارة مخيم الجمعية بالمركز الوطني للتخييم والذي تحدث عن “أزمة تغذية” بالمخيمات الصيفية خلال المرحلة الأولى من التخييم لهذه السنة.

وذكرت الجمعية بأن البرنامج الوطني للتخييم يعرف هذه السنة تغييرا في نظام التغذية بتفويضها لممونين “دون الرجوع إلى الإعلان عنها كصفقات للمشاركة فيها من طرف عموم الممونين في المغرب”، عكس ما كان يتم في السابق، حيث “كانت التغذية جزءا من مهام الجمعيات التربوية”.

واستنكرت الجمعية “الوضع المزري الذي تعيشه الطفولة المغربية داخل مراكز التخييم”، ناشرة في تقريرها صورا كدلائل على ما وصفته بـ”الفساد المستشري في المطعمة داخل مخيم أگلو”.

وقالت الجمعية في تقريرها الذي توصل موقع “الجهة24” بنسخة منه، أن المخيم يقدم وجبات محروقة، كما يمنح الأطفال زيت الفيتور المخصص للطبخ في وجبات الفطور، وكذا فواكه فاسدة لافتة الانتباه الى ضعف إحترام شروط النظافة في المطبخ.

وكشف التقرير تعرض العديد من الأطفال لحالات إسهال ، وتقيؤ بعد تناول بعض الوجبات، الأمر الذي جعل الجمعية تؤكد احتجاجها على هذه الأوضاع اللانسانية .

وأكد غالي لطيف، ممثل الجمعية في المخيم، إن ما ورد في التقرير يعكس الحقيقة، وإن كان الوزارة الوصية تعاكس والواقع وتنفي ما جرى توثيقه.

وأضاف غالي في تصريح “للجهة24” ، أن التقرير جرى رفع نسخ منه الى جميع الجهات المعنية، وكذلك الهيئات الحقوقية، وإرسال نسخ منه إلى وسائل الإعلام.

وأوضح، أن المخيم يضم في مرحلته الأولى 150 مستفيد ومستفيدة، يتحدرون من أقاليم أسا الزاك، وشتوكة إيت باها، وطرفاية.