البرلماني الحيداوي ينعت أصحاب حملة “إرحل أخنوش” بـ”الفاشلون” و”أصحاب الحسابات الوهمية”
شنَ البرلماني محمد الحيداوي عن إقليم آسفي وحزب التجمع الوطني للأحرار هجوم كاسح على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يقفون وراء حملة واسعة السيط تدعو إلى رحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش بسبب تضارب المصالح وارتفاع اثمنة المحروقات في البلاد.
وكتب الحيداوي عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، “إن حسابات وهمية تؤجج عواطف المواطن البسيط تحرضه على الاحتجاج على مسالة يجهل خباياها و اغوارها، و توجهه الى هاشتاغ مبني على باطل و هدفه زعزعة استقرار الحكومة الذي لن يتغير باعتباره يستمد شرعيته من صناديق الاقتراع”.
وأضاف الحيداوي: “حرقة هزيمة الثامن من شتنبر الماضي لم يستسغها و لن يستسيغها الحاقدون الفاشلون ومازالت تشكل لهم شوكة في حلقهم، لا لشيء سوى انهم فشلوا فشلا ذريعا طيلة عقد من الزمن، واتخذوا قرارات كانت كارثية على كل الصناديق…. فجاء اليوم و على اثر ارتفاع اسعار البترول العالمية، فسلكوا حيلهم و خططهم الصبيانية من خلال خلق حسابات وهميةّ”.
ونشر الحيداوي صورة له تجمعه برئيس الحكومة ورئيس الحزب عزيز أخنوش، فيما تهاطلت على صفحته المئات من التعاليق التي تندد بسياسة حكومة أخنوش وتتضن هشتاغ “إرحل أخنوش” وكُتبت تعاليق من عينة: “الشعب راه واكل العصى بزاف أسي الحيداوي و السبب هو إرتفاع الأسعار لي من بين الأسباب ديالو الإرتفاع المهول لثمن المحروقات و سي أخنوش راه كنا كنستبشرو فيه خير لاكن وقع العكس”.
