وزير العدل وهبي يُجري عملية جراحية على رأسه تكللت بالنجاح ويخضع لفترة نقاهة
تكللت بالنجاح العملية الجراحية التي أجراها الخميس، عبد اللطيف وهبي وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
العملية أجراها وهبي على مستوى الرأس بأحد المصحات الخاصة بمدينة الرباط، وفي بلاغ أصدره بالمناسبة قال “تكللت هذه العملية بحمد الله وفضله بالنجاح، وبهذه المناسبة نحمد الله ونشكره تعالى على نعمه وفضله ونجاح العملية الجراحية”.
وتوجه وهبي بالشكر الجزيل للطاقم الطبي ولقيادة حزبه ومناضليه وكل المتعاطفين والمتضامنين معه في هذه الوعكة الصحية.
كما أعلن بأنه “سيخضع لفترة نقاهة بأمر من الأطباء في انتظار أن يعود لممارسة جميع مهامه والتزاماته ومسؤولياته بنفس العزيمة والإصرار، بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنات والمواطنين ويكون في خدمة تقدم وازدهار بلادنا تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره”.
وفي 6 فبراير الفائت، تعرض وزير العدل لحادث منزلي أعاق مشاركته حينئذ في فعاليات افتتاح السنة القضائية، وكذلك اضطره إلى الغياب عن اجتماع المجلس الحكومي في 9 فبراير.
وكان الوزير قد أصيب بجرح على مستوى رأسه في حادث داخل منزله إثر تعثره ثم سقوطه وسط أحد مرافقه، بينما كان يحضر لمغادرته إلى مقر المجلس الأعلى للسلطة القضائية. ولقد نقل على الفور إلى المستشفى، حيث خضع لفحوصات بينت في نهاية المطاف، عدم إصابته بارتجاج في رأسه أو بأي كسور في أطرافه، عدا إصابته بجرح سطحي على مستوى الرأس.
غادر الوزير المستشفى في ذلك اليوم.
يعود ذلك الحادث إلى مطاردة الوزير مجددا. بعد ثلاثة أشهر، سيُظهر فحص روتيني على رأسه، وجود مضاعفات ناتجة عن الجروح التي أصيب بها إثر سقوطه أرضا داخل منزله في فبراير الفائت. هذه المضاعفات كما تشير معلوماتنا، ظهرت على شكل نزيف داخلي.
خلصت الاستشارة الطبية إلى أن هذه المضاعفات تتطلب تدخلا جراحيا في أقرب وقت. ولقد حُدد يوم الخميس موعدا لذلك.
لم تكن هذه التطورات في الحسبان. تبعا لذلك، جرى تأجيل اجتماع المكتب السياسي، الثلاثاء، حيث تجري التحضيرات لتنظيم مؤتمر القطاع النسائي لحزب الأصالة والمعاصرة، الأسبوع المقبل.