تقرير رسمي: 27 شاطئا بـ 6 جهات ساحلية غير صالح للاستحمام في المغرب

 تقرير رسمي: 27 شاطئا بـ 6 جهات ساحلية غير صالح للاستحمام في المغرب

رصد تقرير لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول مياه الاستحمام بالشواطئ برسم سنة 2023، أن معدل مطابقة هذه المياه لمعايير الجودة الميكروبيولوجية بلغ 88.05 في المائة .

وأفاد التقرير “رصد جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة” الذي قدمت نتائجه اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه تم تصنيـف 361 محطـة رصـد ذات جـودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعيار وذلك من أصل 495 محطـة مبرمجـة لرصـد جـودة مياه الاستحمام، تتوفر 410 محطـة منها على العـدد الكافي مـن العيـنات قصد القيام بعملية التصنيـف.

وحسب التقرير فإن عدم مطابقة 49 محطة المتبقية ( أي بنسبة 11,95 في المائة )، والتي تتوزع على 27 شاطئا ب 6 جهات ساحلية، لمعاييـر الجودة خـلال الموسم الحالي يرجع إلى تأثير تصريف المياه العادمة وحمولات الأنهار إلى جانب الخصاص في البنيات الصحية للنظافة.

واعتبر التقرير أنه بالرغم من أن نسبة المحطات المطابقة لمعيار جودة مياه الاستحمام عرفت استقرارا منـذ سنة 2018، فإن الصنـف “ممتازة” سجل انخفاضا خلال سنة 2202 مما قد يؤدي إلى عدم تمكن بعض الشواطئ من الحصول على علامة “اللواء الأزرق”.

وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، أن عملية مراقبة مياه الاستحمام شملت 496 محطة موزعة على 193شاطئ ا، مشيرة إلى إعداد 07 تقارير بيئية لمياه الاستحمام، كأداة للتدبير الاستباقي للجودة مياه الاستحمام ليصل العدد الإجمالي لهذه التقارير إلى 173 .

وأردفت المتحدثة أنه تم وضع هذه المعطيات رهن إشارة المواطنين للتعرف على جودة مياه الاستحمام، لا سيما عبر تطبيق (Iplages) على الهواتف الذكية.

وأعربت بنعلي، بهذه المناسبة ، عن امتنانها لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، على المجهودات الجبارة التي تقوم بها من أجل المساهمة في الحفاظ على البيئة باعتبارها إرثا مشتركا للأجيال الحالية والمستقبلية ومسؤولية جماعية للمجتمع المغربي برمته.

وجاءت نتائج تصنيف هذه السنة والذي اعتمد على المعيار الوطني الجديد، أن نسبة المحطات المراقبة الصالحة للاستحمام لازالت مستقرة على العموم، وهو ما يتطلب ، كما أكدت الوزارة المعنية، بذل مزيد من المجهودات واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياه الاستحمام .

و من أبرز المقتضيات التي جاء بها المعيار الجديد ، إعداد التقارير البيئية لمياه الاستحمام كأداة أساسية تمكن من تحديد مصادر التلوث التي من المحتمل أن يكون لها تأثير على جودة مياه الاستحمام وعلى صحة المصطافين، واقتراح إجراءات وتدابير لإزالة الأخطار الناجمة عن مصادر التلوث، وأيضا كأداة لاتخاذ القرار.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا