“الإلتراس شارك” تستنكر استغلال سياسيين لوضيعة فريق آسفي لتحقيق مصالحهم عبر وعود كاذبة وتدعو إلى طردهم

 “الإلتراس شارك” تستنكر استغلال سياسيين لوضيعة فريق آسفي لتحقيق مصالحهم عبر وعود كاذبة وتدعو إلى طردهم

عامل آسفي يتوسط مجموعة من السياسيين ورجال الأعمال والأعيان بعدمَا تزعم مبادرة دعم الآولمبيك – الإلتراس الشارك تكشفَ أن ذلك كان مجرد وعود كاذبة

نددت مجموعة “الإلتراس الشارك” الفصيل المساند لفريق آولمبيك آسفي، انكباب بعض السياسيين على محيط الفريق، وتقديم وعود بالدعم المادي للفريق، بعدمَا جاء ذلك بمبادرة من عامل الإقليم الحسين شيانان، الذي فتحَ الباب على مصرعيه للسياسيين بعنوان “دعم فريق آسفي”.

وقال بلاغ لمجموعة “الشارك” اطلع موقع “جهة24” على نسخة منه، إن من هؤلاء السياسيين من من التمس في مصلحته السياسية امتطاء صهوة الأولمبيك ظنا منه أنه بتعطش الجمهور يسهل توهيمه و تضليله.

وأشار البلاغ إلى أن من منهم من فُتح له الفراغ والهوة التي اتسعت في الفريق من حيث التسيير للدخول من الباب الضيق والتشدق بأبخس الكلمات التي تمس كرامة النادي تحت ذريعة الدعم الذي كان مجرد كلام”.

وذكرت “الشارك” أن ذلك كان خطأ فادح لن نقبل به في قادم الأيام، وطالب البلاغ مسؤولي الفريق بما وصفه بـ طرد شرذمة السياسيين من محيط الفريق، لأن الرغبة في الدعم و نية الاصلاح و الوقوف وقفة الرجال ليست بالتصريحات و التشهير والدعايات الاعلامية في المنابر، و ليست بالتبخيس والتقليل من حجم الفريق وجمهوره بهذه السلوكات الحربائية التي تسبقها مصلحة دفينة من شأننا أن نلطخ اسم صاحبها إن كنا مضطرين”.

وفي هذا الإطار، كان البرلماني محمد الحيداوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار أحد أبرز السياسيين في الإقليم الذين صرحوا لعشرات المنابر الإعلامية بدعم الفريق ماديًا، إذ نشرت الصفحة الرسمية لحزب التجمع الوطني للأحرار شريط فيديو يتحدث فيه الحيداوي عن مشاكل الفريق المادية ودعمه للآولمبيك.

نشرت الصفحة الرسمية لحزب التجمع الوطني للأحرار شريط فيديو يتحدث فيه الحيداوي عن مشاكل الفريق المادية ودعمه للآولمبيك

وبخصوص وضعية الفريق الحالية، قالت “الإلتراس الشارك” إنها لن تصف ما تسطره بالمطالب، بل واجبا، وأضاف البلاغ: “ولن نطالب بل سنجبر كون أن الواجب إجباري، و من الضروريات ما لن نعيد الكلام فيها كونها واضحة وضوح الشمس، و كوننا نعي كل الوعي مصلحة الفريق؛ خصوصا وأننا قطعنا أشواطًا في المحاربة و التنديد و الترحيل بعد ولاية فاشلة لرئيس كان هدفه إقبار الفريق وسلك كل السبل المتاحة من أجل ذلك لنسلك بدورنا كل السبل المتاحة لصفعه ثم الرمي به في مزبلة التاريخ”.

ودعت “الشارك” إلى وجب أن تتضح الرؤى حول هرم النادي وهيئة الفريق التي يطبعها عدم الوضوح من حيث التسيير والإدارة و التدبير، ودعت إلى الإسراع بعقد جمع عام في أقرب وقت مع انتخاب رئيس و تشكيل مكتب رسمي لاتضاح الصورة رسميا و الخروج من مرحلة ملئ الفراغ و تفويض المهام نحو مرحلة التكليف و المسؤولية، مع وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حسب كل مهمة بعيدا عن التلويح بالمناصب و الكراسي و التهرب من المسؤوليات تحت ذريعة اللجان .

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا