كموش يفشل مجددا في عقد دورة للمجلس الترابي لآسفي ويفقد ثقة الأحزاب المشكلة للأغلبية

الجهة24- آسفي
فشل نور الدين كموش، رئيس المجلس البلدي لآسفي في انقاد المجلس وضمان استمراريته مجددا، وسط انقلاب ضده قاده 8 نواب له بعدما فقد ثقة كل الأحزاب المشكلة للأغلبية والمكونة من نوابه الثمانية الموزعين على أحزاب الاستقلال والحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة والأحرار والاتحاد الاشتراكي.
وعرفت تتمة دورة فبراير، جدلا وصخبا، أعلنَ فيها نوابه وأحزاب الأغلبية رسميًا اصطفاهم ضد الرئيس والخروج إلى المعارضة، وحضرت السلطات مشكلة من ثلاثة باشاوات لتسجيل “فقدان كموش لأغلبية مجلسه رسميًا”.
وبإشراف من باشا مدينة آسفي، ممثلا لسلطات الوصاية، لم يتمكن العمدة، نور الدين كموش، من افتتاح الدورة العادية لشهر فبراير لغياب النصاب القانوني في الجزء الأول، حيث اضطر إلى إعلان عدم انعقادها وإعادة توجيه الدعوات من جديد إلى كل الأعضاء، وحدد يوم الجمعة 10 فبراير الجاري موعدا ثانيا لانعقادها، غير أنه فشل مجددا في افتتاح الدورة والتداول في أجندتها.
وفي صلة بالموضوع، فتحت مصالح الشرطة القضائية في آسفي، بإشراف من النيابة العامة، تحقيقا بعد ضبط موظف جماعي يقوم بجمع توقيعات الحضور لدورة فبراير بطرق منازل المستشارين ليلة انعقاد الدورة، حيث تبين أن عمدة آسفي، وبعدما بلغه أنه بدون أغلبية، قام بمحاولة لجمع التوقيعات ليلة انعقاد الدورة، وهي مخالفة فاضحة للقانون وتزوير في سجل رسمي، بحسب المصادر.
وقال محمد العيشي، المستشار الجماعي عن المعارضة وحزب العدالة والتنمية بالمجلس الترابي لآسفي، إن أشخاص يحملون لقب “كموش” يعتقد أنهم أخوة رئيس المجلس نور الدين كموش، خرجوا لسب وشتم المنتخبين واصفين إياهم بـ”الكلاب واللصوص”.
وأكد العيشي في معرض مداخلته، خلال الجولة الثانية من دور فبراير، بعدما فقد الرئيس لأغلبيته، وتخلي 8 من نوابه من أصل 9 عنه، أن سنة و4 أشهر من تسيير الرئيس للمجلس عرفت اختلالات كبيرة، وانتهاك القوانين، وخروقات في دفاتر التحملات لعدة صفقات.
أما الطيبي الكرياني عن حزب الاستقلال، طالب بأن تكون دورة اليوم دورة للمحاسبة والمكاشفة، وتوضيح الأمور التي اثارت جدلا، والاتهامات التي يجري توزيعها هنا وهناك.
أما ممثل فيدرالية اليسار، فقد نبه إلى استمرار رئيس المجلس إلى تعنته وحرمان المعارضة من الوثائق القانونية ومحاضر الدورات ونسخ من الدفاتر التحملات لعدة صفقات وأن الرئيس ظل يتجاهل كل طلبات المعارضة أبرزها الوعود التي اطلقها حول إعلان دورة استثنائية للجلوس مع ممثلي شركات النقل والنفايات، مشيرًا إلى أن أوضاع المدينة خلال ولايته أصبحت جد متدهورة على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن المدينة غرقت في الظلام.