بروفيل- “خينتو” أكبر بارون إسباني للمخدرات هربَ على طريقة “إسكوبار” بعدمَا صنع رجال أعمال في آسفي

 بروفيل- “خينتو” أكبر بارون إسباني للمخدرات هربَ على طريقة “إسكوبار” بعدمَا صنع رجال أعمال في آسفي

الحلقة الأولى- الجهة24

يغوص موقع “الجهة24” في قصص وبروفيلات ستُنشر وتروى لأول مرة، ويُعيد تركيب أحداث هزت آسفي والجمارك المغربية، وحيرت المخابرات بعد مواجهات كبيرة مع كبار بارونات المخدرات الذين حولوا ميناء آسفي في لحظة، إلى قاعدة للتهريب، وجعلوا من معامل التصبير موطن لتخزين المخدرات الصلبة في أوقات عصيبة مرت على أجهزة الأمن بالمغرب.

لقد رحل الإسباني الملقب بـ”خينتو” والمسمى موتيز مولينا في صمت جراء مضعفات إصابته بمرض “كوفيد” قبل عاميين فقط من الأن، بحسب مصادر “الجهة24” وهو صاحب شركة “ميركا فيش” التي استوطنت آسفي إلى حدود أواخر 2015 قبل أن يفتضح أمر الجميع، ويهرب خينتو في عملية سرية شبيهة بعمليات بابلو إسكوبار.

لقد رحل خينتو دونَ أن يُرثى من قبل أولئك رجال الأعمال في آسفي الذين كان له فضل كثير على الثروة التي يملكونها اليوم ودخلوا بها معترك المال والسياسة.

أنداك تكشف مصادر “الجهة24” أن خينتو خرج من ميناء آسفي طالقا رجليه للريح مهرولا بشكل مثير للدهشة، دونَ حتى استعمال سيارته الخاصة، وماهي إلا ساعات قليلة، حتى انزلت وكالة الأنباء الرسمية المغربية، خبرا يتحدث عن كشف عصابة كبيرة تستخدم ميناء آسفي ومعامل التصبير مصدرا للتهريب الدولي للمخدرات، أجهزة الشرطة، ستكتشف أن “بابلوا إسكوبار آسفي” قد “طار” نحو سبتة. كيف ومتى؟ لا أحد يملك الجواب الذي رحل معه حتى الان بعد وفاته، بينما المعلوم، أن البارون المذكور، كان يمتلك طائرة خاصة به.

وبعدما فر خينتو من آسفي في اتجاه إسبانيا بعد توقيف شاحنة بها 3 أطنان و280 كلغ من الحشيش، عاد إلى مباشرة تعاملاته التجارية مع عدد من الوسطاء في ميناء آسفي عبر شركة وسيطة في الدار البيضاء، بعيدا عن أنظار الأجهزة الأمنية المغربية التي تتعقبه.

لقد ارتبط اسم خينتو أيضًا بعد رجال أعمال معروفين في آسفي، ببارون للمخدرات أخر كان معروفا في آسفي، يُلقب بحميدو الديب، وفي عام 2015، استنفرت الشرطة القضائية بآسفي أجهزتها ومصادر معلوماتها بعد ورود إخبارية تفيد استضافة رجال أعمال كبار من آسفي لبارون المخدرات “حميدو الديب”، الذي اشتهر اسمه سنة 1995 ضمن التحقيقات الكبرى في شبكة الاتجار الدولي في المخدرات، التي كان على رأسها آنذاك كل من اليخلوفي وأحمد بونقوب الملقب بـ”الديب” والعلمي آخريف.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا