الكفاح من أجل المياه ينهك الفلاحين في المغرب

 الكفاح من أجل المياه ينهك الفلاحين في المغرب

أميرة فيصل- صحافية متدربة

في الوقت الذي تطرح فيه قمة المناخ COP27 بمصر مدى خطورة التغيرات المناخية، تظهر آثار الإحتباس الحراري بشكل ملحوظ في المغرب.

عند سفح سلسلة جبال الأطلس الكبير التي عرفت بثروتها النباتية والحيوانية والمعدينة، اليوم تحيط احواض الانهار الفارغة النخيل الجافة اليابسة، والجسور لا ترتوي منها إلا الحجارة.

وصرح أحد أهالي المنطقة، أن قبل نصف قرن كنا نسبح هنا في النهر وكانت الأسماك بشتى أنواعها، لكن الآن الجفاف يسيطر على المنطقة كاملة.

وكذلك، بدأت ملامح الجفاف تظهر في منطقة ورزازات كما هو الحال في بقية شمال افريقيا، حيث بدأ الاحتباس الحراري في التأثير على القطاع الزراعي بشكل يدعو للقلق.

وقال الفلاحون المغاربة يعود هذا الوضع إلى سوء إدارة الموارد المائية المتبقية، والتي تم تحويلها من مسارها الطبيعي لتوسيع الصناعات.

وقد صرح نائب الرئيس التنفيذي للموفضية الأوربية للمخطط الأخضر في(COP27) “فرانس تيمرمانس”، يعتبر المغرب هو القائد في افريقيا حين يتعلق الأمر بمحاربة التغيرات المناخية والتدهور البيئي.”

ومن جهة أخرى، صنفت منظمة الصحة العالمية المغرب تحت خط ندرة المياه، وهذا يرجع إلى شح الأمطار التي لم يعدها المغرب منذ 40 سنة. الشيء الذي يدفع المغرب إلى مشروع “الإجهاد المائي البنيوي” لمواجهة الأزمة.

elkabet.sarl@gmail.com

https://aljiha24.ma

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا