أمام نمو الأحياء العشوائية بآسفي.. مآل اتفاقية تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بـ335 مليون درهم يسير نحو المجهول

 أمام نمو الأحياء العشوائية بآسفي.. مآل اتفاقية تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بـ335 مليون درهم يسير نحو المجهول

منذ عام 2011، إبان حراك 20 فبراير، نمت أحياء سكنية عشوائية جنوب آسفي كالفطر، ومع وصول عامل آسفي الحسين شيانان، ورئيس الدائرة الثالثة الجنوبية، غانم سوطو، استفحلت هذه الظاهرة، لمتمد على الالاف الهتكارات، ولكبح هذه “الفضيحة” وبتعليمات من وزارة الداخلية، قامت السلطات الإقليمية باطلاق وعود إبرام اتفاقية تأهيل هذه الأحياء بميزانية 335 مليون درهم.

وعلمت “جهة24” من مصادر جيدة الإطلاع، أن هذه الاتفاقية طالها النسيان، ولم يعقد عامل آسفي أي اجتماع جديد بخصوصها ولا اشراك المتدخلين المعنيين بها، خصوصا مع اقتراب حركة تنقيلات جديدة في صفوف الولاة والعمال.

وبحسب معطيات وزارة الداخلية، فإنه تم استصدار 75 قرار هدم فقط، وإنجاز 109 مذكرة حول إزالة المخالفة من طرف المخالفين أنفسهم، إضافة إلى انجاز 303 محضر معاينة، وقامت لجنة اليقظة التي يرأسها عامل آسفي بإجراء 709 جولة معاينة ابتداءًا من سنة 2021.

وكشفت صور الأقمار الصناعية، هول الكارثة واستفحال ظاهرة البناء العشوائي لتتحول آسفي إلى بؤرة للبناء العشوائي بعد امتداده على الالاف الهكتارات المرعبة رغمَ تخصيص الدولة لميزانيات ضخمة لمحاربة الظاهرة، ويحدث ذلك تحت أعين رئيس الدائرة الثالثة وقياده الذين يُصفون بـ”الخارجون عن السيطرة” واعوان السلطة، وفي ظواهر أكثر تشددًا، قامَ تجار ورجال أعمال معرفون، بشراء أراضي زراعية جنوب آسفي وتسيجيها وتسويرها لتحويلها إلى تجمعات سكنية للبناء العشوائي، كما قاموا بوضع أبواب ومداخل خاصة لتتحول إلى دويلات مصغرة.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا