استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أن تكون بلاده هي من يقف وراء فضيحة التنصت على الهواتق التي يٌتهم فيها المغرب والمعروفة بفضيحة بيغاسوس، أو وراء اتهام المغرب بالتورط في فضيحة الفساد التي تهز البرلمان الأوروبي.وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي تناول فيه استراتيجيته في أفريقيا: “هناك دائما أشخاص يحاولون أن يستغلوا الظروف، مثل فضائح التنصت في البرلمان الأوروبي التي كشفتها الصحافة”.وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيواصل “المضي قدما” لتعزيز علاقة فرنسا مع المغرب، بعيدا عن “الجدل” الراهن.وقال إيمانويل ماكرون إنه تربطه علاقات “ودية” مع الملك محمد السادس ويريد “المضي قدما مع المغرب” رغم “المغامرات”🇲🇦🇫🇷| Emmanuel Macron a déclaré avoir des relations « amicales » avec le Roi Mohammed VI et vouloir « avancer avec le Maroc » malgré les « péripéties ».Il a nié toute implication du gouvernement français dans le déballage des "affaires" Pegasus ou du Parlement Européen. pic.twitter.com/5wmQcNOJNq— Morocco Intel (@MoroccoIntel) February 27, 2023 وفي توصية جرى إقرارها بغالبية كبيرة نهاية يناير، حض البرلمان الأوروبي السلطات المغربية على “احترام حرية التعبير وحرية الإعلام” ووضع حد لـ”المضايقة التي يتعرض لها الصحافيون”. كما أعرب عن “قلقه العميق” من “الادعاءات التي تفيد بأن السلطات المغربية أفسدت أعضاء في البرلمان الأوروبي”. ورأت بعض الأصوات في المغرب أن فرنسا تقف وراء توصية البرلمان الأوروبي، فيما كانت العلاقات متوترة أصلا بين باريس والرباط، خصوصا في ما يتعلق بوضع الصحراء.وقال الرئيس الفرنسي: “هل كان ذلك صنيعة حكومة فرنسا؟ كلا!، هل صبّت فرنسا الزيت على النار؟ كلا!، يجب أن نمضي قدما رغم هذه الخلافات”. تصفّح المقالاتعامل آسفي يدعو كموش إلى عقد دورة استثنائية للمصادقة على اتفاقية تثبيت الكاميرات في الشوارع وسط انشقاق المجلس رفضا للشركات الجهوية متعددة الخدمات.. إضراب بقطاع الماء الصالح للشرب واعتصام بمقر الــONEP بالرباط