فضيحة الأشباح بمديرية التعليم بآسفي.. أستاذة في ثانوية واد المخازن تظهر فجأة بعد سنتين من الغياب

 فضيحة الأشباح بمديرية التعليم بآسفي.. أستاذة في ثانوية واد المخازن تظهر فجأة بعد سنتين من الغياب

مازالت فضائح التسيب وسوء التدبير بالمديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، تتطفو إلى السطح، خصوصا بعد تفجر فضيحة “الأساتذة الأشباح” الذين يتقادون رواتبهم من المال العام دون العمل أو الحضور إلى مقرات العمل، بينما، حصل عدد من الأساتذة مقربين من مسؤولين نافذين وآخرين يُعدون من عائلات وأصهار مسؤولين في الشأن التعليمي من الحصول على “ملفات طبية مشبوهة” وتتحمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي القسط الأكبر من هذه المسؤولية هي الأخرى باعتبارهم من تؤشر على هذه الملفات الطبية عن طريق مديرية التعليم بآسفي التي تحول مديريها الإقليمي محمد الحطاب إلى مجرد “إكسيسوار” لا سيادة له على القطاع.

وفي سياق متصل، استغرب عدد من أولياء الأمور التلاميذ، من ظهور أساتذة فجأة التحقوا بمكاتب الإدارة، بعدما كانوا قي وضعية “أشباح” لسنوات طويلة، إلى أن تفجرت الفضيحة الإعلامية الأخيرة، وحلت لجنة من المفتشية العامة للوزارة بالمديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، حيث سارع عدد منهم إلى العودة إلى مكاتبهم وظهورهم فجأة في المؤسسات التعليمية، ونقل مصدر موقع “الجهة 24” أن أستاذة للغة العربية بالثانوية الإعدادية واد المخازن زوجها مدير بثانوية في السبت جزولة، ظلت مختفية لأزيد من سنتين، تتوفر على ملف طبي، ظهرت فجأة في الآونة الأخيرة داخل المؤسسة، مما اثار استغراب الأطر التربوية وأولياء أمور التلاميذ.

وقال مصدر “الجهة 24” إنه بعد ظهور هذه الأستاذة، سارع مدير المؤسسة التربوية إلى صياغة مذكرة تكليف بعمل للأستاذة المذكورة،وإسناد لها تكليف داخل الإدارة باعتبارها تتوفر على ملف طبي، وذلك وسط تكتم تام، وأكدت مصادر تربوية لموقع “الجهة 24” أن التكليف بالإدارة يُفترض أن تتوفر عليه الأستاذة منذ ايداعها وموافقة الأكاديمية على ملفها الطبي، وأن هذا الملف الطبي لا يعفي من العمل، بل فقط من القسم والتدريس، فيما أن واقع الحال، أن عدد من المستفيذين من “كعكة الملف الطبي بمديرية آسفي” يختفون عن الأنظار نهائيا، ويتقاضون أجورهم من المال العام.

وأضاف المصدر ذاته، أنه إذا جرى فتح تحقيق في الملفات الطبية الموضوعة بالأكاديمية الجهوية لمراكش-آسفي، والمديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، وإجراء فحوصات مضادة لعدد من الأطر التربوية التي تتوفر على هذه الملفات الطبية، ستتبين للرأي العام فضيحة أخرى من العيار الثقيل.

وحاول موقع “الجهة 24” ربط الاتصال بمدير إعدادية واد المخازن بآسفي، وذلك قصد الحصول على توضحيات حول قضية ظهور أستاذة اللغة العربية فجأة بعد اختفائها لحوالي سنتين، إلا أنه لم يرد على اتصالات الموقع، رغمَ توصله برسالة نصية توضح سبب اتصالنا به.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا