قال المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بمدينة أسفي، عبد الحفيظ المرجاني إن الاضطرابات الجوية التي شهدتها المدينة، والتي أدت إلى ارتفاع علو الأمواج، تسببت في انهيار جزء من سور قصر البحر، المعلمة التاريخية التي تعود إلى العهد البرتغالي. وأوضح المرجاني، أن هذا الانهيار لم يتسبب في خسائر بشرية لحسن الحظ، باستثناء الأضرار المادية التي لحقت بالسور، مبرزا أنه كان مهددا بالانهيار من قبل، لكونه يقع بمحاذاة الأمواج بشكل دائم. وأشار إلى أن أشغال ترميم السور تندرج ضمن مشروع تأهيل قصر البحر وجرف أموني، الذي يتم بشراكة مع عدة جهات، من بينها وزارة التجهيز والماء، وولاية جهة مراكش أسفي، والمجلس الجماعي للمدينة. وأضاف أن الأشغال لم تصل بعد إلى هذا الجزء، ومن المرتقب أن تنطلق به قريبا، مشيرا إلى أن اتفاقية الشراكة الخاصة بالترميم تشمل مراحل متعددة، وقد تم الانتهاء من الجزء الأول من المشروع، فيما يرتقب الشروع قريبا في الجزء الثاني من المشروع والذي سيشمل الواجهة البحرية وقصر البحر. تصفّح المقالات بعد انتظار طويل.. إدارة أولمبيك آسفي تُعلن أخيرا رفع المنع عن النادي وتسوية 90% من الملفات العالقة إدانة رئيس جماعة أحرارة والبرلماني السابق عمر الكردودي بالحبس سنتين نافذا رفقة مقاول وموظف جماعي