مهينو الصيد البحري يكشفون اختلالات في الثروة السمكية بسبب “لعنة” التون الأحمر

 مهينو الصيد البحري يكشفون اختلالات في الثروة السمكية بسبب “لعنة” التون الأحمر

يبحث مهنيو الصيد البحري في المنطقة المتوسطية مبادرات رسمية لوقف نقص كبير في الثروة السمكية بسبب طغيان “التون الأحمر” وتدميره الثروات البحرية الأخرى، خصوصا الأسماك السطحية الصغيرة (السردين والحبار والكروفيت وسرطان البحر).

وتحركت غرفة الصيد البحري المتوسطية لمراسلة منظمة “إيكات”، وهي “الهيئة الدولية لصون أسماك التونة”، من أجل الوقوف على وضع “التون الأحمر” وسلبياته على الثروة السمكية الوطنية والسلم الاجتماعي في المنطقة المتوسطية.

وطالبت المراسلة، ببعث خبراء يشرفون على دراسة ميدانية تبحث تكاثر التون الأحمر، مشيرة إلى أن ما يجري يهدد بشكل كبير المصايد المحلية، خصوصا أمام ندرة الأسماء وضعف الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمهنيين بالمنطقة.

وكانت “الهيئة الدولية لصون أسماك التون” قد وضعت إستراتيجية تنتهي هذه السنة وانطلقت منذ 2007 من أجل استعادة “التون الأحمر” بالبحر الأبيض المتوسط، بعد قرب انقراضه؛ لكن الأمر تحول إلى ارتفاع كبير في أعدادها، ما يهدد باقي أنواع الثروة السمكية.

وفي السياق ذاته، أشارت مراسلة غرفة الصيد البحري المتوسطية إلى أن المغرب ساند خطة الحفاظ على “التون الأحمر” منذ بدايتها، ووقف ضد الصيد العشوائي غير المرخص؛ لكن هذا النوع أصبح يشكل تهديدا للثروة السمكية، ويؤثر بشكل سلبي على مختلف أنواع الصيد التقليدي.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا