منظمة العفو الدولية: الدول النامية تُعاني من “العنصرية البيئية” وأزمة المناخ تستهدف البلدان الساحلية

أميرة فيصل- صحافية متدربة
منذ عقود أخذت ملامح الجفاف والتصحر بالبروز على كوكب الأرض، وأصبحت ربوة لاتزورها الأمطار كعهدها القديم وهذا يرجع إلى عوامل كثيرة كالانبعاثات الغازية وتلوث البيئة، ذلك ما أسهم في “تغير المناخ” ، وتضرر ساكنة الأرض، الشيء الذي استدعى قادة العالم لتأسيس مؤتمر الأطراف والذي يعرف ب”COP”، لإتخاذ قرارات مصيرية حول الكوكب المستنزف.
منذ عقود أخذت ملامح الجفاف والتصحر بالبروز على كوكب الأرض، وأصبحت ربوة لاتزورها الأمطار كعهدها القديم وهذا يرجع إلى عوامل كثيرة كالانبعاثات الغازية وتلوث البيئة، ذلك ما أسهم في “تغير المناخ” ، وتضرر ساكنة الأرض، الشيء الذي استدعى قادة العالم لتأسيس مؤتمر الأطراف والذي يعرف ب”COP”، لإتخاذ قرارات مصيرية حول الكوكب المستنزف.
وعٌقدت الدورة الـ27 لهذا المؤتمر بمصر في شرم الشيخ التي بدورها تحمل رسائل بالغة الأهمية عن ضرورة مكافحة أزمة المناخ، والتي تعد الأسوأ من نوعها كما وصفها القادة المجتمعون، خاصة أنها تبعت أزمة حائجة كورونا وحرب روسيا واوكرانيا مباشرة، حيث يواجه العالم أزمة اقتصادية كبيرة لم يشهدها منذ عقود. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة خطورة تغير المناخ “انه على العالم أن يبرم وثيقة تعاون جماعي أو انتحار جماعي”.
وفي مقابل ذلك، قالت منظمة العفو الدولية إن الدمار الذي يسببه تغير المناخ لا يؤثر على الجميع بالتساوي وحقوق الانسان تواجه خطرا خاصة على الأجيال القادمة.
وأضافت أن الحق في الحياة والصحة والسكن هو حق جماعي لكن خلال ازمة المناخ رمى بضرره على فئة معينة فقط، كالدول النامية والبلدان الساحلية والمجتمعات المحلية التي تعاني مما يسمى “العنصرية البيئية”، التي ترتكز على التمييز بين الأشخاص، بالأضافة الي الاضرار التي لحقت بالنساء والأطفال الذين هجروا جراء فيضانات وأعاصير أصبحوا عرضة لأمراض خطرة.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن ما يحقق العدالة المناخية هو أن تبذل الحكومات كل مافي وسعها للمساعدة والعمل معا لتقاسم عبء تغير المناخ بشكل عادل وعلى الدول الغنية تقديم الدعم المالي والتقني للدول النامية للوصول للطاقة المتجددة وتقديم التعويض والحماية لمن هجروا وخسروا الكثير في أزمة المناخ.