الجهة24- آسفي اعترف محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بوجود تأخر كبير في استكمال أشغال مشروع إعدادية أحمد شكري بحي قرية الشمس السفلى بمدينة آسفي، وهو المشروع الذي انطلقت أشغاله في أبريل 2013، بكلفة تجاوزت مليار سنتيم، في حين كان من المقرر، وفقا لكناش التحملات المصادق عليه، إنهاء الأشغال والشروع في استغلال المؤسسة التعليمية سنة 2015. وأوضح الوزير محمد سعد برادة، في جواب عن سؤال للبرلمانية نادية بزندفة، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن الأشغال توقفت منذ سنة 2013، وأن المشروع عرف تعثرا بسبب مشاكل مع المقاولة المكلفة بإنجازه، مشيرا إلى أنه تم تصفية الملف قضائيا، وإنجاز خبرة تقنية حول الأشغال المنجزة. كما كشف الوزير أنه تم فسخ جميع صفقات الدراسات السابقة (بما في ذلك صفقات المهندس المعماري، ومكتب الدراسات، والمختبر، والمراقبة) بتاريخ 6 يونيو 2024، في إطار إعادة هيكلة المشروع، مضيفا أنه جرى تخصيص اعتمادات مالية برسم سنة 2024 من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لإطلاق طلبات عروض جديدة لاستكمال المشروع. وفي خطوة مستقبلية، أعلن الوزير برادة أن الوزارة تنسق حاليًا مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي من أجل تخصيص اعتمادات مالية ضمن الميزانية التعديلية لسنة 2026، لاستكمال ما تبقى من أشغال الإعدادية. ويعد مشروع إعدادية أحمد شكري من المشاريع التربوية الأساسية في المنطقة، إذ يرتقب أن يسهم، بعد استكماله، في تخفيف الضغط على إعدادية أحمد الطيب بنهيمة، التي تعاني أصلا من اكتظاظ شديد، وتحسين ظروف التمدرس، خاصة في أحياء قرية الشمس السفلى والعليا، إلى جانب أحياء مرجانة 1 و2 و3 و4، والمسيرة، والهناء 1 و2 و3، وديور البلدية، ودادية النور، وطريق الوحدة، والشحاطة، وبلاد كميلة، وجنان حبل، وبلاد حمري، وغيرها من الأحياء المجاورة التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة. تصفّح المقالات رحيل “عيزي أحمد”.. والد قائد “حراك الريف” تَرجّل شامخا القضاء يُدين ابتسام لشكر بسنتين ونصف حبسا