قضت 72 ساعة في البحر: سفينة إنقاذ إسبانية تنتشل سيدة مغربية مبتورة الساقين من عرض المحيط

 قضت 72 ساعة في البحر: سفينة إنقاذ إسبانية تنتشل سيدة مغربية مبتورة الساقين من عرض المحيط

الجهة24

واجهت الموج والليل بلا ساقين، لكنها حملت معها حلمًا بالنجاة. فجر الثلاثاء 29 يوليوز 2025، اعترضت سفينة الإنقاذ الإسبانية سلفامار أنانير قاربًا مطاطيًا يتمايل في عرض المحيط، على بعد نحو 40 كيلومترًا من جزيرة لانزاروتي، وعلى متنه 38 مهاجرًا، بينهم سبع نساء ومراهقان.

ونقلت مصادر إسبانية انه في قلب الحشد المرهق، كانت تجلس امرأة مغربية تبلغ من العمر 39 عامًا، مبتورة الساقين، تحيط بها قريبتها التي رافقتها منذ انطلاقهما من مدينة أكادير. ثلاثة أيام وليالي قطعتها على أمواج الأطلسي، تتشبث بالحياة كما تتشبث بكرسيها المتحرك الذي حملها عند الوصول إلى الرصيف، بمساعدة متطوعي الصليب الأحمر.

نُقلت المرأة، وهي في حالة صحية جيدة، إلى مركز الاستقبال المؤقت للأجانب في أريثيفي، تمهيدًا لتحويلها إلى مركز آخر. ووصفت فرق الإنقاذ الواقعة بأنها “غير مسبوقة” على طريق الكناري، رغم تعاملها سابقًا مع مواقف إنسانية عصيبة.

وفي رحلة أخرى موازية، وصلت مجموعة من 34 مهاجرًا من إفريقيا جنوب الصحراء إلى جزيرة إل ييرو، بعد ثلاثة أيام من الإبحار من سواحل موريتانيا، بينهم قاصر، فيما نقل أحدهم إلى مستشفى فيرخن دي لوس رييس لتلقي العلاج.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا