الجهة 24- آسفي تواصل قضية العقارات التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بآسفي إثارة استياء واسع في صفوف ساكنة الحي الإداري “بلاطو”، بعد أن تحولت مجموعة من العمارات والشقق إلى فضاءات مشبوهة وأوكار للدعارة وممارسات غير قانونية. وأكدت مصادر محلية أن هذه العمارات جرى تفويتها في ظروف وُصفت بـ”الغامضة”، من خلال ما يشبه مزادات سرية تم تقديمها بغطاء الكراء، حيث استفاد منها بعض النافذين وشخصيات معروفة بأثمنة بخسة مقارنة بقيمتها الحقيقية. وأضافت المصادر أن عددا من المستفيدين عمدوا إلى تحويلها إلى شقق مفروشة للكراء اليومي وأوكار للدعارة وسط الحي الإداري. وأعرب سكان البلاطو عن استيائهم من هذا الوضع، مؤكدين أنهم توجهوا بعدة شكايات إلى السلطات المختصة دون أن يلمسوا أي تحرك جدي لمعالجة الموضوع. واعتبر عدد منهم أن استمرار هذا الوضع “يسيء إلى سمعة الحي الإداري ويضرب في العمق صورة مؤسسة الأوقاف التي يُفترض أن تكون ضامنة للقيم الدينية والأخلاقية”. وطالب السكان الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ”الفوضى”، وفتح تحقيق حول ظروف تفويت هذه العقارات، ومحاسبة المتورطين في استغلال ممتلكات الحبوس في أنشطة غير قانونية تتنافى مع المقاصد التي أنشئت من أجلها. تصفّح المقالات الطماطم المغربية في مرمى التحذيرات الأوروبية بسبب معدن مجهول “الشعب يريد إسقاط الفساد”.. غليان شعبي في أكادير بسبب “مستشفى الموت”