الجهة24 سجل المغرب درجة حرارة قياسية في يوم الجمعة، 11 غشت الجاري، حيث وصلت إلى 50.4 درجة مئوية في منطقة سوس ماسة. واستمرت موجة الحر لمدة 3 أيام، وكانت مصحوبة برياح شرقية جافة وساخنة آتية من الصحراء الكبرى، إضافةً إلى عواصف رملية. مما تعين على المزارعين تقدير الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم، ويُتوقع أن تكون لهذه الموجة تأثير كبير على موسم الزراعة. وأفاد أحد منتجي الطماطم في منطقة سوس ماسة لصحيفة FreshPlaza المختصة في الفلاحة رفض ذكر اسمه قائلاً: “لا زلنا نقوم بتقييم الأضرار، ومن السابق لأوانه تقدير حجم الخسائر الأن. لكن يمكنني القول إن الأضرار كبيرة بما فيه الكفاية. كما اضاف المتحدث ذاته انه ليست جميع النباتات قد تعرضت لحروق الشمس، لكن المساحات الكبيرة ستحتاج إلى إعادة زراعتها.” ووصلت درجات الحرارة إلى 55 درجة داخل البيوت في الجنوب المغربي، واستمرت الموجة لفترة طويلة وصل إلى 48 ساعة، وحتى خلال الليل وصلت درجات الحرارة إلى 45 درجة. الحرارة الشديدة ترافقت أيضًا بعواصف رملية.” ووفقًا للمزارع، جاءت موجة الحر في وقت غير مناسب، حيث قال: “وقعت هذه الموجة في وقت نحن نعتمد فيه على بذور جديدة لمواجهة المشاكل “الفيتوسانية”. وهذا يعني أن هناك نقصًا في بذور النباتات لاستبدال النباتات التي تضررت بسبب حروق الشمس. تبخر زرع جزء كبير من الطماطم والفلفل والمحاصيل الأخرى المبكرة استعدادًا لبداية الموسم في أكتوبر. وهذا يعني تأخير موسم الطماطم والخضروات المبكرة هذا العام، على الرغم من أنه لا يزال من السابق لأوانه تقديم أرقام حول التأخير الفعلي أو حجم الخسائر.” ووفقًا لبيان صادر عن وزارة التجهيز والماء، الذي يستند إلى تصريحات إدارة الأرصاد الجوية الوطنية، هذه المرة الأولى في تاريخ المغرب التي تتجاوز فيها درجة الحرارة حاجز الـ 50 درجة مئوية. وقد تم تسجيل هذا الرقم القياسي في منطقة سوس ماسة، وهي واحدة من أهم المناطق الزراعية في المغرب، حيث يتم فيها إنتاج جزء كبير من الطماطم والخضروات المبكرة والفواكه الحمراء والفواكه ذات النواة والفواكه الموسمية. تصفّح المقالات 49 بالمائة من المغاربة يُقبلون على السياحة الوطنية مرة واحدة على الأقل في السنة عيد الشباب.. القوات الملكية الجوية تنظم استعراضات جوية بالحسيمة
