نظمت دار النشر المغربية “Bookland Publishing”، السبت، الدورة الثالثة للندوة الدولية حول “مكانة اللغة الإنجليزية في المنظومة التربوية المغربية بين الواقع والآفاق” لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه تدريسها، واقتراح الحلول المناسبة لمواجهة ذلك. وبهذه المناسبة قال الإعلامي والكاتب ياسين عدنان إن هناك أوراشا قد تفتحها الوزارة المعنية بقطاع التربية والتكوين، وتعتمدها السياسات العمومية، وأخرى يقترحها المجتمع المدني، وهو الأمر الذي يسري على اللغة الإنجليزية، التي كانت مطلبا للمجتمع وللنخب المغربية، وفرضتها التحولات الثقافية والتربوية، مضيفا أن هذا اللقاء الثقافي “يجمع الناشر والفاعل والمسؤول التربوي لتناول سؤال اللغة الإنجليزية ومشاكلها، والتي باتت تفرض نفسها كلغة المستقبل في المغرب.” من جانبه، أكد يونس العراقي، وهو مشرف على مدرسة للتعليم الخاص تعتمد اللغة الإنجليزية في تدريس المنهاج التربوي، أن لا أحد يجادل اليوم في أهمية اللغة الإنجليزية في فتح الآفاق أمام المتمدرسين لكون 80 بالمائة من المراجع والمصادر على الشبكة الرقمية تكتب بهذا اللسان، ولكون المتخصصين في الشأن التربوي يرون أن اللغة الإنجليزية تعد الأنسب لتدريس العلوم والتكنولوجيا والطب، باعتبارها لغة البحث العلمي والمعرفي، ومن شأنها أن تقدم خيارات أوسع للمغاربة. أما عبد الكريم قوبع، المدير التربوي لشركة “Bookland”، فأشار إلى أن هذه الندوة، التي تنظم كل سنة، يشارك فيها متخصصون دوليون من أجل مناقشة لغة شكسبير، وما تطرحه من صعوبات، وما تواجهه من تحديات ببلد يعتمد اللغة الفرنسية منذ الاستقلال في نظامه التربوي، والذي أضحى منفتحا على اللغة الإنجليزية، مما يفرض ضرورة مواكبة وتأهيل الموارد البشرية، خاصة تلك التي ستدرس المواد العلمية بالإنجليزية. تصفّح المقالات فنانون مغاربة يُشاركون في مهرجان “الكان” المغربي سفيان البرّاق يفوز بجائزة “قارئ العام” في حفل بالسعودية
