إدارة أولمبيك آسفي تعقد لقاءا تواصليا مع منخرطي الفريق دونَ الكشف للجمهور عن مخرجات اللقاء ولا مضامينه
الجهة24- آسفي
بعد جدل واسع من أجل عقد لقاء بين إدارة النادي ومنخرطي الفريق، إذ كان منخرطي النادي وجهوا عدة مراسلات لرئاسة الفريق من أجل عقد هذا اللقاء، قوبلت بالتجاهل أكثر من مرة، عقد مساء يوم الجمعة، أخيرا، أشغال اللقاء المذكور، غير أن إدارة النادي لم تكشف للجمهور عن جدوى اللقاء ولا مخرجاته.
الصفحة الرسمية للفريق عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اكتفت، بنقل صور من اللقاء، وقالت حرفيا: “قام المكتب المديري لنادي أولمبيك أسفي لكرة القدم بعقد لقاء تواصلي مع السادة المنخرطين تم خلاله مناقشة وضعية الفريق والآفاق المستقبلية . هذا اللقاء تميز بجو من المسؤولية و الحوار الهادف من أجل مصلحة الأولمبيك”.
وجاء هذا اللقاء في الوقت الذي فجر فيه أحد أبرز الوجوه الرياضية داخل الفريق، معطيات مثيرة حول ما قال إنه فساد ينخر النادي العبدي، ويتعلق الأمر بعبد السلام حلي، من قدماء لاعبي أولمبيك آسفي الذي كشف عن ممارسات مسيئة تهدد سمعة النادي ومصيره.
وكشف اللاعب السابق لفريق أولمبيك آسفي عبد السلام حلي، عن مجموعة من الخروقات التي يشهدها القرش المسفيوي، والتي تخص انتدابات اللاعبين، مؤكدا أن لاعبا تقاضى من مالية الفريق 180 مليون سنتيم، مقابل خوضه لأربع مباريات فقط.
وأضاف حلي خلال الندوة الصحفية، التي نظمتها الجمعية الوطنية لحقوق الانسان فرع آسفي، أن إنتدابات أولمبيك آسفي، وصلت خلال السنوات الاخيرة لأزيد من مليار سنتيم، متسائلا عن مصدر هذه الاموال، في وقت يعيش الفريق أزمة مالية خانقة، ودخوله في دوامة المديونية.
وأضاف حلي أن الرئيس السابق لاولمبيك آسفي محمد الحيداوي المتابع في حالة اعتقال في قضية تذاكر مونديال قطر، يدين للقرش المسفيوي ب 860 مليون سنتيم علاوة على نائبه الاول الذي يدين ب 96 مليون، مؤكدا أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع نبه في وقت سابق بأن ديون رؤساء الفرق باطلة قانونا، بدون إثبات من لدن الجهات المالية، الوصية حول تفاصيل هذه الديون.
وأكد عبد الرحيم حنامى رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان فرع آسفي، في تصريح إعلامي، أن الجمعية توصلت بطلب مؤازرة من لدن مستخدم بالنادي، نتيجة إتخاد إجراءات تعسفية في حقه، وعرضه على المجلس التأديبي، مردفا الفريق ملك للمدينة، وليس لثلة من الأشخاص، حيث وجب شرعنة أمواله ومعرفة مصيره.