تربع على عمالة إقليم آسفي لأزيد من 8 سنوات.. الداخلية تُحيل عامل آسفي الحسين شاينان على “الكراج”
كشفت لائحة تعيينات الولاة والعمال الجدد، التي اقترحها وزير الداخلية على رئيس الحكومة وقدمت إلى الملك محمد السادس، إحالة عامل إقليم آسفي على ما يُعرف بـ”كراج وزارة الداخلية” وإلحاقه بها بدون مهمة سامية، وبإطاره الوظيفي السابق كموظف بوزارة الداخلية وكاتبا عاما.
وظل عامل إقليم آسفي، الحسين شيانان، أحد أبرز العمال الذين اثاروا جدلا واسعا في إقليم آسفي بفعل سياسته التدبيرية وعلاقاته مع جماعات سياسية معروفة بالإقليم، وكذا عرف الحسين شيانان، بفترة الركود السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي الذي شهدته آسفي طيلة ولايته، إذ يرى مراقبون في آسفي، أن ولاية الحسين شاينان أوقفت عجلة التنمية وعجزت عن إخراج الإقليم من عنق الزجاجة.
وفي مقابل ذلك، عين الملك محمد السادس، طبقا للفصل 49 من الدستور، محمد فطاح عاملا على إقليم آسفي، قادما من إقليم خنيفرة، وولد محمد فطاح سنة1961 بمدينة المحمدية، وهو حاصل على دبلوم المدرسة الوطنية للإدارة بالرباط، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية.
بدأ مساره المهني في سلك رجال السلطة في فاتح يناير 1990،حيث عين رئيس دائرة بإقليم الصويرة، قبل أن تتم ترقيته، بتاريخ 20 فبراير 2003، الى منصب كاتب عام لعمالة المحمدية.
وعين أول مرة، عاملا على إقليم بنسليمان بتاريخ 2 أكتوبر 2006، ثم عاملا ملحقا بوزارة الداخلية بتاريخ 26 نونبر 2010، وعاملا على إقليم خنيفرة بتاريخ 23 يونيو 2016.