وصلت إلى 1200 درهما.. اقتطاعات أجور الأساتذة والأطر الإدارية تجر سيلا من الانتقادات على وزارة بنموسى
الجهة24- أيوب الهداجي
أثار قرار الاقتطاع من الأجور الذي لحق عددا من الموظفين بوزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الاولي استياءا عارما وسط موظفي وزارة بنموسى، حيث تراوحت قيمة الاقتطاعات بين 400 درهم لترتفع لـ1200 درهم لعدد من الموظفين ضمنهم عدد كبير من أطر الاكاديميات، القرار الذي وصفه البعض بالجائر حيث علق عدد من الاساتذة إن وزارة بنموسى بدل تقديم المنح خلال عيد الاضحى تقدم على الاقتطاعات.
وفي تصريح خص به موقع “الجهة24″، قال يونس فيراشين الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، إن النقابة تلقت شكايات بإقتاطاعات جائرة في حق الأطر التربوية والادارية، الشيء الذي حذى بها لمراسلة الكاتب العام للوزارة ومدير الموارد البشرية للوقوف عن حقيقة ما وصفه بـ”المهزلة”.
وذكر أن الوزارة الوصية تفاعلت مع الشكوى وأمرت بإرجاع المبالغ المقتطعة من حوالة شهر يونيو 2023 ، كما تقرر توقيف جل الاقتطاعات خلال سهري يوليوز وغشت.
وعبر فيراشين عن استنكاره لمثل هذه الاجراءات التي تعصف بحرية الاضراب، مؤكدا أن النقابة الوطنية للتعليم ستقف أمام كل الاجراءات التي تعصف بالمكتسبات.
وفي معرض حديثه عن النظام الاساسي الموحد لموظفي الوزارة، أكد المتحدث أن النقابات الاكثر تمثيلية لازالت في حوار متواصل مع الوزارة وسيتواصل الحوار خلال الاسبوع الاول من يوليوز وذلك بهدف اخراج نظام اساسي موحد يجمع يضمن الحقوق لجل الموظفين ، وينهي أزمات عاشها القطاع التربوي لعقود.
وعن مراسلة شبيبة البجيدي لمؤسسة الوسيط للتدخل لدى رئيس الحكومة لحلحلة ملف تسقيف السن لولوج مهنة التعليم ، قال المتحدث أن قرار التسيقف مجحف والنقابة الوطنية استنكرته خلال اصداره ولازالت تعكف بكل وسائلها لإلغاء هذا القرار ، مؤكدا أن النضال المدخل الاساسي لأي مكتسبات.
في ذات السياق قال الاستاذ ربيع الكرعي عضو تنسيقية الاساتذة المتعاقدين ،أن وضعية قطاع التربية والتعليم لا تبشر بخير في ظل الاحتقان وسياسة الاذن الصماء التي تنهجها الوزارة ، علاوة على سلسلة المحاكمات التي يتعرض لها الاساتذة ، مستنكرا الاقتطاعات التي مست رواتب رجال ونساء التعليم خلال عيد الاضحى دون مراعاة للوزارة الوصية حول الظرفية الاجتماعية للعيد ، في ظل ما تقدمه عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية لموظفيها من تحفيزات ومنح وزارتنا تركما بالاقتطاعات .
وأضاف المتحدث أن الحكومة تتعامل معنا بمنطق الصدقة أي انه في ظل ارتفاع الاسعار وغلاء الاضاحي تقرر الغاء الاقتطاعات لشهر يونيو وشهري يوليوز وغشت، مردفا وجب التفكير في الرفع من قيمة الاجور في ظل الارتفاعات الصاروخية التي تشهدها الاسعار بالمغرب، مؤكدا على ضرورة تظافر جل الشركاء للرقي بالمنظومة التربوية وتحسين وضعية الاساتذة ، والاطر التعليمية على حد سواء .