“غرينبيس” تساند الحملة الدولية ضد استخدام المغرب للوقود الإحفوري عبر محطة آسفي..”أوقفوه الآن”
ساندت منظمة “غرينبيس” المختصة في قضايا البيئة، العريضة التي تهدف الى التوقف عن استعمال الوقود الأحفوري لانتاج الكهرباء بالمغرب.
ودشن المغرب واحدة من أكبر المحطات الحرارية في افريقيا، ويتعلق الأمر بمحطة آسفي للطاقة الكهربائية باستخدام الفحم الحجري وهو ما اثار توجس نشطاء البيئة.
ونشرت المنظمة عبر منصتها “صوت غرينبيس”، هذه العريضة التي أطلقها المناضل البيئي المهندس الزراعي المغربي محمد بنعطا، التي تهدف إلى طرح السلطات المغربية إلى وضع حد لاستخدام الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء وخاصة الفحم والتحرك بشكل لا رجعة فيه نحو مشاريع إنتاج الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية.
وقالت غرينيس عبر منصتها إن هذه العريضة التي جاءت بمساهمة من المهندس الزراعي المغربي محمد بنعطا، تهدف إلى طرح السلطات المغربية إلى وضع حد لاستخدام الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء وخاصة الفحم والتحرك بشكل لا رجعة فيه نحو مشاريع إنتاج الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية.
وذكرت المنظمة أن استراتيجية الطاقة في المغرب تتمثل في الوصول إلى 52% من القدرة الكهربائية المركبة من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030. والطموح هو إنتاج 20% عبر الطاقة الشمسية، و20% عبر طاقة الرياح، و12% عبر الطاقة المائية.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تقليل الاعتماد على الواردات وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة للمساعدة في التخفيف من آثار تغير المناخ.
وأشارت المنظمة إلى أنه في عام 2019، تم إنتاج 67.3% من إنتاج الكهرباء من الفحم مقارنة بـ 11.7% من الغاز الطبيعي وطاقة الرياح. أما النسبة المتبقية البالغة 9.2% فتشمل الطاقة الشمسية الحرارية والنفط والطاقة الشمسية الكهروضوئية وغيرها.
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الطاقات المتجددة في الاستهلاك النهائي قد تقلبت. ووصلت إلى 10% في عام 2018.
ومن أجل تحقيق الهدف 7.ب من أهداف التنمية المستدامة، قرر المغرب زيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الكهرباء إلى 52٪ بحلول عام 2030. وارتفعت القدرة المركبة لإنتاج الكهرباء المتجددة من 48 واط للفرد في عام 2012 إلى 89.58 واط للفرد في عام 2019. ويتم استيراد حوالي 90٪ من إمدادات الطاقة.
وذكرت المنظمة أن المغرب قام بتمديد عمر بعض محطات الطاقة التي تعمل بالفحم ويقوم ببناء محطات جديدة وهي: – محطة توليد الكهرباء بالفحم في الجرف الأصفر (2 جيجاواط) سنة 2020. ومدّد المكتب عقد شراء الكهرباء من سنة 2007 إلى غاية سنة 2044.
– محطة آسفي لتوليد الكهرباء بالفحم (1,4 جيجاواط)، تم تشغيلها سنة 2018، ومن المتوقع أن توفر المحطة العاملة بالفحم حوالي 25% من إجمالي الكهرباء بالمغرب.
– الناظور: يجري حاليا بناء محطة جديدة لتوليد الكهرباء بالفحم (1,3 جيجاواط) وسيتم تشغيلها سنة 2023-2024.
– كما تعاني عدة مدن مغربية من مشكلة تلوث الهواء الصادرة من محطات توليد الكهرباء التي تعتمد على الفحم كمدينة المحمدية وقنيطرة وجرادة وآسفي.