اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين… جماعة مراكش في صراع مع الزمن وحقوقي لـ “الجهة24” المنصوري لم تقدم شيئا لمراكش خلال ولايتين
الجهة24- أيوب الهداجي
بعد سنتين من الانتظار وترقب للشارع المراكشي، أعلنت عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري انطلاق أشغال تهيئة عدة شوارع ومدارات حفاظا على جاذبية المدينة، أشغال جاءت تزامنا مع الزيارة التي خصها رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين للمدينة الحمراء، للوقوف على الاستعدادات والترتيبيات المرافقة لاحتضان مراكش لإحتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين.
“حصيلة سنتين من تدبير المنصوري للشأن المحلي بالمدينة الحمراء”
لايختلف اثنان عن التأخر الذي أصبحت عليه مراكش في البنى التحتية مقارنة مع عدد من المدن كأكادير والرباط وطنجة ، إختلاف في رونق الشوارع وجودة خدمات الشركات المفوض لها قطاع النظافة والانارة العمومية، حصيلة المنصوري في سنتين من تدبير الشأن المحلي لاجديد يذكر والقديم يعاد ، كلاب ضالة بأغلب شوارع المدينة أزبال متراكمة شوراع تغيب عنها الانوار ، غياب تنسيق تام مع شركة الزا لتجويد خدماتها خصوصا بعد واقعة الخط 27 بحي الافاق ،
“حقوقيون يستنكرون”
قال محمد الهروالي منسق جهة مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام أن الترتيبات المفاجئة والوتيرة السريعة التي إنطلقت بها أشغال تهيئة عدد من المدارات والشوارع تخفي وراءها العديد من التكهنات حول الصفقات والشركات النائلة وهي أمور ستظهر عاجلا أو أجلا ، مؤكدا أن المغرب على علم بإحتضان هذه الاجتماعات منذ شهور فلماذا العمل بالمثل الشائع الدقيقة90 وظغط الاشغال وماتسبب للمراكشيين من أزمة في حركية السير خصوصا خلال فصل الصيف الفترة الذي تعرف فيه المدينة توافد عدد كبير من السياح وافراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، مردفا خدمة الزربة تتكون معاودة في إشارة وتساؤل حول جودة هذه الاشغال التي ستنتهي في أفق 60 يوما ، مسترسلا شكرا للمؤتمرات الدولية و الزيارات الملكية التي تفيق بعض المسؤولين خصوصا المنتخبين من سباتهم .
وفي معرض حديثه عن حصيلة المجلس الجماعي لمراكش ،قال الهروالي: “المنصوري لم تقدم أي إضافة للمدينة الحمراء سواء خلال الولاية الاولى او خلال الولاية الحالية ، مؤكدا أن الانجاز الوحيد لمجلس المنصوري خلال 2011/2016 هو صابو السيارات وقضاء مآرب شخصية ،مؤكدا أن مراكش تعيش أسوء فتراتها التدبيرية منذ عقد من الزمن ”
“المنصوري الوزيرة أم المنصوري العمدة”
يجمع الصغير قبل الكبير عودة للمسؤوليات المركزية لفاطمة الزهراء المنصوري بالانجازات والقرارات الجريئة التي اتخذتها كوزيرة للاسكان وسياسية المدينة ، مما يبشر بتعافي ضمني لقطاع يغص بالمشاكل والارهاصات ، في الجانب الاخر غابت لمسة المنصوري في تدبير الشأن المحلي على غرار ما تقوم به عمدة الرباط أسماء غلالو ، او عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي ، الاخيرة التي أعفيت بعد أيام من تعيينها كوزيرة للصحة ، لتتفرغ لتدبير الشأن المحلي للعاصمة الاقتصادية للمملكة.