مع كل فصل صيف، يحبس أهل آسفي خصوصا الذين يقيمون في المناطق الجنوبية، أنفاسهم، جراء انبعاتاث صادرة من مركبات الفوسفاط الكيماوية، وهبت رياح خفيفة محملة بغازات كيماوية قادمة من مركب الفوسفاط، مساء يوم الثلاثاء.وبالنسبة لمكتب الفوسفاط، فإن هذه الانبعاتاث لا تدعو إلى القلق، بينما يشتكي السكان أحيانا من اختناقات، خصوصا الذين يُعانون منهم من أمراض مزمنة كالربو والحساسية.وفي عام 2011، تسبب تسرب غازي كان قد طال منشأة تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بآسفي، بينما طال السكان متاعب صحية مرتبطة بالجهاز التنفسي، ما دفع صوب نزوح جماعي للمصابين تجاه المستشفى الإقليمي..أحد سكان آسفي صرّح بأنّ أعدادا كبيرة قد تضررت من التسرب الصادر عن “كيماويات المغرب” وأن “حالة من الرعب تسري وسط الساكنة التي أقدمت ثلة كبيرة منها على وضع كمامات. تصفّح المقالاتمراكش …ليلة حمراء تنهي بوفاة شخص و إعتقال مصري وفتاتين بسبب غموض رؤية واضحة للشأن التعليمي بإقليم آسفي…. نقابتين تنسحبان من لقاء دعا له المدير الاقليمي