الركراكي عن لامين يمال: لا نستطيع القول بقدومه والاختيار صعب في هذا السن

بخصوص حالة لامين يمال، قال الركراكي إن هذا اللاعب الذي لديه 16 سنة عنده قرار مهم لاتخاذه، مضيفا أن اشتغل إلى جانب الجامعة الملكية لكرة القدم ورئيسها على أن يلعي يمال للمنتخب الوطني.

وأوضح الركراكي أن القرار يبقى شخصيا وهو غير سهل بالنسبة للاعب بهذا العمر، مؤكدا أن الجامعة لم تركز على ملف يمال اليوم فقط ولكن منذ سنة على قدومي وأن أرى اهتمام الجامعة به.

وأشار إلى الصورة التي جمعت لامين يمال مع رئيس الجامعة فوزي لقجع على هامش مباراة الشيلي، ما يعني وفق الركراكي عدم وجود تأخر في الاهتمام بهذا اللاعب.

وقال إن مستكشف الجامعة باسبانيا كان يعرف لامين يمال منذ سن العاشرة ويعرف موهبته.

وأشار الركراكي عملنا بوسعنا ليكون معنا لكن لا يمكننا إجبار لاعب على التواجد معنا، خاصة وأنه ولد بالخارج ولعب مع إسبانيا في الفئات السنية، مضيفا “نتمنى أن يلعب معنا لكن اليوم لا نستطيع القول بقدومه”.

وأوضح الركراكي أنه سافر وجلس مع لامين يمال وكان لديهما نقاش جيد قدم خلاله عرض المنتخب، وفي الأخير يعود له بخصوص اختيار إسبانيا يوم غد، مضيفا في هذه الحالة “الله يسهل عليه وسيظل مغربي لأن أبوه كذلك، وحينها سنرى إلى الأمام، وإذا اختارنا سنكون سعداء أن يكون إلى جانبنا نجم من قيمته”.

وأضاف أن شخصيا لم أكن أفضل أن أعيش وضعا مماثلا للامين يمال، الذي هو مجبر على الاختيار في هذه السن الصغيرة.

وبخصوص إبراهيم دياز، قال الركراكي إن حالة اللاعبين الحاملين لجنسيتين الذين يلعبون مع فرقهم وهل يمكن أن يأتوا للمنتخب تبقى مسألة سرية داخل الطاقم الوطني.

وأفاد أن التحاق هؤلاء اللاعبين ليس سهلا في مثل هذه الحالات لأنه يكون هناك ضغط من الأندية، مشيرا الى أن كأس إفريقيا معيق للعديد من اللاعبين وهذا ما اتضح خلال هذا الميركاتو.

وأكد أن إبراهيم دياز إذا جاء سيكون قد انتهى الكلام وحينها يمكن السؤال عن التفاصيل، وهناك العديد من اللاعبين الذين نهتم بهم، ومن بينهم دياز لأنه لاعب كبير فإذا جاء سيكون مرحبا به وإذا لم يأتي لا مشكلة، ومن يحمل قميص المنتخب هو مغربي.