تقرير المهمة الاستطلاعية لمقالع الرمال يكشف استثناء آسفي من زيارة اللجنة في وقت يوجد بين أعضائها برلمانيان عن الإقليم!

 تقرير المهمة الاستطلاعية لمقالع الرمال يكشف استثناء آسفي من زيارة اللجنة في وقت يوجد بين أعضائها برلمانيان عن الإقليم!

كشفَ تقرير المهمة الاستطلاعية لمقالع الرمال والرخام، استثناء ساحل آسفي من أي زيارة تفقدية لوضعية مقالع الرمال بها، والتي تُعرف بالعشوائية وعمليات النهب. في الوقت الذي يوجد بين أعضاء المهمة الاستطلاعية برلمانيان عن إقليم آسفي، ويتعلق الأمر برشيد بوكطاية عن حزب الأصالة والمعاصرة كنائب للرئيس، وهشام سعنان، كمقرر للجنة عن حزب الاستقلال، ويُعرف هذا الأخير بأعمال شركاته في مجال المقالع أيضًا، مما يطرح تغييب آسفي عن مهام اللجنة وزيارتها، علامات استفهام.

وتُعرف جهة مراكش آسفي، من أبرز الجهات التي تتوفر على أعلى نسب من مقالع الرمال والرخام، لكن أعضاء اللجنة، الذين أنجزوا تقريرا اسودا حول واقع المقالع، اكتفوا بزيارة عددا من المقالع في شمال المملكة، خصوصا العرائش، وسجل التقرير أن المقالع تعاني من الفوضى والريع والعشوائية والتهرب من الأداء وعدم تمكين الدولة من حقوقها المالية، ناهيك عن تواطؤ أصحاب المقالع مع رؤساء الجماعات مما يضر بالمصلحة العامة.

وأشار التقرير إلى المبالغ المالية الطائلة التي يفقدها المغرب من المقالع، فمتوسط رقم المعاملات لكل مقلع يبلغ 500 مليون درهم، و الوضع الراهن بالنسبة للمداخيل المالية من المفروض أن يصل إلى 900 مليون الدرهم، إلا أن أكبر مستوى تم الوصول إليه هو 130 مليون درهم سنة 2014 و71 مليون درهم سنة 2013، مما يبين حجم الاموال المهدورة.

ولفت التقرير إلى أن المداخيل جد ضعيفة سواء للدولة أو للجماعات، في ظل إشكال المراقبة، فضلا عن كثرة المقالع العشوائية وصعوبة ضبط الكميات المستخرجة ووجود إشكالات قانونية كبيرة في القطاع.

وأكد التقرير تنامي ظاهرة المقالع العشوائية ونهب رمال الكثبان الساحلية والرمال الشاطئية، وعدم نجاعة المراقبة، والانعكاسات السلبية للمقالع على الساكنة المجاورة والبيئة الطبيعية والبنيات التحتية، في حين أن العائدات المالية للدولة جد ضعيفة

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا