الجهة 24 – آسفيوجه حقوقيون بسبت جزولة شكاية إلى القائد الجهوي للدرك الملكي بآسفي الكولونيل عصام الحاضيري، تتهم من خلالها عناصر الدرك بالمركز الترابي جزولة بالتقاعس في التعاطي مع ملف سرقة مواشٍ وممارسات الشطط في استعمال السلطة ضد مواطنين وتسجيل مخالفات غير قانونية ضدهم،وعدم التحقيق في قضية اقدام “فراقشية” على سرقة مواشٍ رغم مرور أكثر من شهر على التبليغ عن الواقعة.وحسب ما ورد في الشكاية التي قدمها فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بسبت جزولة توصل موقع “الجهة24” بنسخة منها، فإن المتضرر، “ع.ش”، تعرض يوم 5 يوليوز 2025 لسرقة مواشيه، حيث بادر إلى إخبار مركز الدرك بسبت جزولة بالحادثة يوم 6 يوليوز، غير أن مصالح الدرك، وفق مضمون الشكاية، لم تحرر أي محضر في موضوع النازلة، ولم تباشر التحقيقات اللازمة رغم خطورة الفعل.وأضافت الوثيقة أن هذا الإهمال، على حد تعبير المشتكي، يعكس حالة من التراخي في التعامل مع الشكايات، في وقت تعرف فيه سبت جزولة تناميًا لافتًا لمظاهر الإجرام، وانتشار بيع وترويج المخدرات بمختلف أنواعها، ما يثير قلق الساكنة ويقوض الإحساس بالأمن.كما سجلت الشكاية واقعة أخرى وصفتها بـ”التعسفية”، تتمثل في تحرير مخالفة مرورية ضد مواطن آخر بدعوى انتهاء صلاحية رخصة السياقة، رغم أنه كان، وفق روايته، متواجدًا في منزله ولم يكن يقود أي مركبة في ذلك الوقت. وأكدت الجمعية أن هناك شاهدين على هذه النازلة، وهما عضوان في فرع جزولة للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وطالبت الشكاية القيادة العليا للدرك الملكي بالتدخل العاجل لانتشال سبت جزولة من “مستنقع الجريمة”، وفتح تحقيق مفصل مع كل العناصر المتورطة أو التي قد تكون تهاونت في أداء واجبها، مع اتخاذ إجراءات حازمة في مواجهة الخارجين عن القانون.وتأتي هذه الشكاية وسط دعوات حقوقية ومدنية متزايدة لتشديد القبضة الأمنية في المنطقة، وإعادة الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، بما يضمن حماية ممتلكات وسلامة السكان تصفّح المقالاتالدراجات النارية تُشكل 53 في المائة من مجموع الوفيات على مستوى جهة مراكش-آسفي أزمة ثانوية فاطمة الفهرية.. المدير الإقليمي يبحث عن صيغ توافقية أمام عنترية غير مسبوقة لمديرة المؤسسة