تقرير إخباري- وصفتها المنصوري بأغنى جماعة بالجهة… تسلطانت تغرق في الفوضى وفي براثين النفايات

الجهة24- أيوب الهداجي

رغم النداءات المتكررة لازالت جماعة تسلطانت القروية الواقعة في نفوذ عمالة مراكش غارقة في براثين النفايات، وسط لامبالاة للمجلس الجماعي الذي ترأسه زينب شالا عن حزب الأصالة والمعاصرة بينما تُدبر قطاع نظافة شركة “casa technique” المفوض لها تدبير القطاع من قبل الجماعة. ونتيجة لذلك برزت نقط سوداء بعدد من الاماكن مما يطرح علامات الاستفهام، وتعيد تساؤلات هل هذه الشركة فوق القانون ولا يضبطها دفتر تحملات في الوقت الذي تُكلف حوالي 700 مليون سنتيم؟.

ويتساءل متتبعون للشأن المحلي بنفس الجماعة حول لماذا لا يتم تحرير ذعائر مالية في حق الشركة كما يقتضي القانون؟ مادور نائب الرئيسة المفوض له القطاع؟ أسئلة واخرى تنتظر أجوبة مقنعة من رئيسة مجلس جماعة تسلطانت عن حزب الأصالة والمعاصرة التي اختارت سياسة الآذان الصماء.

أغنى جماعة بجهة مراكش آسفي

بميزانية مالية كبيرة، لازالت جماعة تسلطانت تكابد مسار تنموي قد يأتي أو يصيبه عطب التدبير العشوائي،دواوير تننظر التهيئة وأخرى تعيش معاناة التزود بالماء الصالح الشرب، ساكنة لازالت ترفع مطالب رخص الربط والإصلاح ونحن مقبلون على فصل الخريف وبداية فصل الشتاء، البنية العمرانية لتسلطانت الشبه قروية تحتاج دورها للترميم بين الحين والاخر ، مئات المنازل بدون قنوات الصرف الصحي يأتي ذلك على بعد سنتين من تولي حزب وزير الاسكان وسياسة المدينة تدبير شؤون جماعة تسلطانت تصريح المنصوري خلال الحملة الانتخابية ” أغنى جماعة بجهة مراكش آسفي ،من العار ونحن في سنة 2021 أن تعاني ساكنة تسلطانت من مشكل غياب قنوات الصرف الصحي”

“صراع التفويضات.. توفر الموارد المالية وغياب الكفاءات البشرية”

لا يمكن أن يمر أسبوع دون أن تخرج للعلن فضيحة تدبيرية بجماعة تسلطانت،بعد فضيحة كراء مواقف السيارات وميزانية مهرجان التبوريدة،عادت حرب التفويضات لتطفوا على سطح الخلافات، نواب للرئيسة يتهمون الأخيرة بالتطاول على الاختصاصات الموكولة لهم وتفويضاتهم ، فضيحة شركة النظافة وغياب رقابة من لدن المجلس الجماعي رغم أن الاخيرة تكلف أزيد من 7 ملايين درهم من مالية الجماعة، ولا مبرر لتماطلها عن تأدية أدوارها رغم الكثافة السكانية فالشركة يدفع لها بالحمولة المرصودة (طوناج)، الامر الذي يطرح التساؤلات عن سبب تراخي الشركة في تأدية مهامها التدبيرية .

“السلطات ترفض التأشير على فائض ميزانية 2022 بجماعة تسلطانت”

عملا بالمثل الشائع “الخسارة لي مساق ليها حد رباح”، رئيس جماعة تسلطانت أخفت عن أعضاء مجلسها مراسلة من والي الجهة يرفض التأشير عن فائض ميزانية 2022، بسبب عدم توصل ولاية الجهة بالوثائق اللازمة، رفض سلطات مراكش التأشير على فائض الميزانية وفق ماصرح به مولاي يوسف المسكيني مستشار بجماعة تسلطانت لموقع “الجهة24″، (الرفض) هو تأكيد على عشوائية التدبير من لدن جماعة تسلطانت في تدبير شؤون الجماعة، وبالتالي تفويت عدد من المشاريع التنموية على منطقة تنتظر ساكنتها بشغف إطلاق عدد من المشاريع، التي تعود بالنفع على الساكنة وفي مقدمتها تأهيل الدواوير والرفع من جودة قطاعي الانارة العمومية والنظافة، بدل الكارثة التي تشهدها الجماعة بجل أزقتها رغم أن الشركة لا ينتهي عقدها الى خلال متم أكتوبر.

وزينب شالا التي كانت قد ترشحت وكيلة للائحة حزب الأصالة والمعاصرة في الجزء المخصص للنساء خلال الانتخابات الجماعية لـ 8 شتنبر، إذ حصلت على إجماع المصوتين البالغ عددهم 31 منتخبا، وذلك بعد ترشحها للمنصب وحيدة دون منافس.

وتعبدت الطريق أمام شالا بعد امتناع حزب الاستقلال عن تزكية عبد العزيز الدريوش للترشح لمنصب الرئاسة، وذلك بالرغم من ظفره بـ 14 مقعدا في الانتخابات الجماعية، ورغم إهداء حزبه مقعدا برلمانيا في الانتخابات التشريعية عن دائرة المدينة سيدي يوسف (تضم جماعة تسلطانت).