8 أشهر حبسا لهشام ملولي وإدانة الملقب بـ”نزار” بالحبس بما قضاه رهن الاعتقال
قضت المحكمة الابتدائبة بمكناس، أمس الجمعة، بثمانية أشهر حبسا نافذا، في حق الشرطي السابق هشام الملولي،بينما قررت في نفس الملف الإفراج عن اليوتيوبر “نزار السبيتي” و الحكم عليه بمى قضى ، فيما قضت بسجن الطرف الثالث “الملقب ب”مول الغرامة” بثلاثة سنوات نافذة.
وتعود مجريات الملف إلى متابعة المتورطين ، كل حسب المنسوب إليه، بتهم مرتبطة ب“إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم بالسب والشتم، وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها، وبث وتوزيع عبر الوسائط الإلكترونية ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وتسهيل استعمال المخدرات، وتحريض شخص على ارتكاب جناية أو جنحة عبر الوسائل الإلكترونية، والتهديد والعنف”.
وحكمت المحكمة ذاتها بقبول باقي الطلبات المدنية شكلا وموضوعا والحكم على “ت.ك” و”م.م” بأدائهما تضامنا لفائدة الدولة المغربية تعويضا مدنيا قدره 10 ألاف درهم، والحكم على ملولي بأدائه لفائدة الدولة المغربية تعويضا مدنيا قدره 100 ألف درهم.
كما تم الحكم على اسبايتي بأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 10 آلاف درهم، والحكم على “م.م” بأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني هشام ملولي تعويضا مدنيا قدره 5 آلاف درهم.
يذكر أن المحكمة ذاتها برأت، في هذا الملف، هشام ملولي من تهم إهانة الضابطة القضائية وتوزيع، عبر الوسائط الإلكترونية، ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم وتسهيل استعمال المخدرات للغير بدون عوض والتهديد وأدانته من أجل باقي ما نسب إليه