الريصاني.. شلل يُهدد مركز صحي وتهديدات تطال طاقم التمريض وسط تفرج المندوب الإقليمي

 الريصاني.. شلل يُهدد مركز صحي وتهديدات تطال طاقم التمريض وسط تفرج المندوب الإقليمي

الجهة24- مراكش

كشفت معطيات دقيقة أن المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني بمدينة الريصاني، الواقعة بالجنوب الشرقي للمملكة والتابعة لإقليم الراشدية يعيش على وقع صراعات تهدد بالشلل التام لهذا المرفق، إذ وصل الأمر إلى تعريض الطاقم التمريضي بالمركز الصحي السالف الذكر، إلى هجمات وتهديدات.

ووفقا للمصادر والمعطيات المتوفرة، فإن سبب هذه الصراع، إحدى الممرضات من أصحاب الأقدمية والتي تشغل منصب “ماجور” سابق والتي تعتبر أقدم ممرضة في المركز الصحي والتي قدمت في شأنها سابقا العديد من الشكايات من طرف زملائها العاملين معها في المركز الصحي\، بل أن الأمر تطور بالطاقم التمريضي للقيام بتظاهرات احتجاجية أدت إلى سحب منصب ” الماجور” منها مما أدى للمزيد من تأزم الوضع بعد لجوئها لاختلاق المشاكل لكل العاملين بل وطالت حتى عناصر الحراسة الخاصة بالمركز للحد الذي جعلها تراسل المندوبية الإقليمية بشكل مباشر في خرق سافر للسلم الإداري خاصة وأنها تحظى بمحاباة بادية للعيان داخل المندوبية الإقليمية للصحة.

ومن جهتها، كشفت مصادر حقوقية في الريصاني لموقع “الجهة24” أن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، تعكف عن انجاز تقرير مفصل، بعدما تفاقم الوضع ووصل إلى حد غير مسبوق، وأن أعضاء الجمعية يجمعون المعطيات وشهادات الضحايا.

ولم تقتصر تعسفات هذه الأخيرة على الطاقم التمريضي بالمركز، بل امتد لحراس الأمن الخاص، حيث وبعد العديد من الشكايات ضد أحد عناصر الأمن إستلزم حضور ممثل الشركة الخاصة بالحراسة للبث في الشكايات المحالة من طرف المندوبية على الشركة، وهو ما فجر الوضع  ليتطور للشتم والإعتداء اللفظي والجسدي، خاصة بعد تدخل الممرض الرئيس لاستقصاء آراء الطاقم العامل بخصوص عمل المكلف بالحراسة بناءا على طلب ممثل الشركة، حيث تعرض لاعتداء لفظي بالسب والقذف من طرف إبنة ” الماجور” المعفية والتي تشتغل في نفس المركز الصحي بالريصاني كعاملة متعاقدة والذي كان سيتطور للأسوء لولا تدخل إحدى الممرضات لسحب الممرض الرئيس بعيدا عن مكان الحادث، ورغم ذلك فقد امتد الإعتداء للمرة الثانية على الطاقم التمريضي وممثل شركة الحراسة من طرف زوج ” الماجورة” المعفية مما استدعى المناداة على الشرطة التي حضرت بالمركز الصحي بناءا على مكالمة من طرف ” الماجور” الجديد، حيث وانه أثناء استقصاء عناصر الشرطة حول طبيعة الحادث من طرف إحدى الممرضات تدخلت كل من الماجورة المعفية وابنتها والتي هددت  إحدى الممرضات  بأنها ستعمل على إشاعة كونها تقوم باستقطاب ” الرجال” إلى المركز الصحي في تلميح لممارسات لاأخلاقية مبطنة وهو ما يشكل اتهاما وطعنا في هذه المؤسسة الصحية وكل العاملين بها، وهو ما جعل الممرضة المعنية تتشبث بتضمين كل ما تفوهت به المعنية ضمن محضر الشكاية المقدمة تقول مصادرنا.

وأكدت مصادر الجريدة أنه وبعد إنجاز محضر بالواقعة، تم تحديد تاريخ التقديم على أنظار وكيل الملك يومه الأربعاء الماضي، حيث طالب نائب الوكيل بتعميق البحث والاستماع للشهود وتقديم الشواهد التي تثبت حالة الاعتداء من أجل إعادة صياغة محضر جديد حول الواقعة.

وأضافت مصادرنا أن هذا الواقع لم يتوقف عند هذه الحدود بل امتدت اعتداءات ” الماجورة” المعفية في حق إحدى الممرضات لتحريض الساكنة والجيران لعدم التعامل معها، مما سبب لها في مشاكل مع موضوع الكراء وأصحاب البقالة، بل والتحرش اليومي من طرف بعض الشباب المنحرف سواء في الشارع العام أو عبر المكالمات المجهولة والتي لم تكن سابقا إلا بعد انفجار المشكل داخل المركز.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا