اخنوش يمتص غضب النقابات بإجتماع حول تجويد مضامين النظام الاساسي

 اخنوش يمتص غضب النقابات بإجتماع حول تجويد مضامين النظام الاساسي

اجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش والنقابات الأربع الموقعة على اتفاق 14 يناير، اجتماعات، ل “تجويد” النظام الأساسي لقطاع التربية الوطنية، وذلك بعد الإضراب والاحتجاجات التي خاضها رجال التعليم رفضا لهذا النظام، وذلك في اجتماع

وحضر الاجتماعات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الإدماج ‏الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وممثلين عن الجامعة الوطنية للتعليم ‏UMT، والنقابة الوطنية للتعليم ‏CDT، والجامعة الحرة للتعليم ‏UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم ‏FDT‏.‏

وأفاد بلاغ للحكومة أنه تم خلال الاجتماعات الوقوف على “الإرادة المشتركة للحكومة وشركائها الاجتماعيين في التنزيل الأمثل لمضامين محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 14 يناير 2023، حيث سيتم في هذا الإطار عقد اجتماعات لاحقة، بتتبع من طرف رئيس الحكومة، من أجل العمل على تجويد النظام الأساسي تماشيا مع تطوير إصلاح القطاع”..

واعتبرت النقابات أن لجوؤها إلى لغة التصعيد مرده إلى “اختيار وزارة التربية الوطنية الخروج عن المنهجية التشاركية والانفراد بإحالة مرسوم النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية على مجلس الحكومة للمصادقة عليه بتاريخ 27 شتنبر 2023 دون إتمام النقاش في كل مقتضياته ودون الأخذ بالمطالب الملحة والعادلة لعموم الأسرة التعليمية ولا بما ورد في اتفاق المبادئ العامة الواردة في محضر 14 يناير 2023”.

وأكدت النقابات الأربع رفضها لمضامين النظام الأساسي الصادر بالجريدة الرسمية عدد د 7237 بتاريخ 9 أکتوبر 2023، معلنة دعمها المبدئي والميداني لكل نضالات الشغيلة التعليمية، داعية الحكومة إلى “الزيادة في الأجور والتعويضات بما يحمي القدرة الشرائية لكافة رجال ونساء التعليم والتعاطي بالجدية اللازمة مع المطالب المحقة والملحة لعموم الشغيلة التعليمية وبإعادة النظر في مقتضيات النظام الأساسي الجديد بما ينصف كل الفئات المتضررة ويرتقي بأوضاعها المادية و الاجتماعية ويعيد الاعتبار لها”.

وخاض رجال ونساء التعليم، بناء على دعوة تنسيقيات ونقابات تعليمية، خطوات احتجاجية غير مسبوقة رفضا للنظام الأساسي الجديد الذي تقول إنه “غير منصف وأن المبالغ المخصصة له لا أثر لها على الشغيلة”.

وفي هذا الصدد خاضت شغيلة التعليم سلسلة من الأشكال الاحتجاجية منذ أيام، آخرها إضراب عام عن العمل، وما رافقه من وقفات احتجاجية حاشدة أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية للتعليم، الأربعاء والخميس المنصرمين.

elkabet.sarl@gmail.com

http://aljiha24.ma

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا