وكالة توزيع الماء في آسفي تُعلن نهاية حقبة “سد المسيرة” وتقول إنها انقذت موسم الصيف وتعتزم فك “العطش عن العالم القروي”
الجهة24
قالت الوكالة المستقلة الجماعیة لتوزیع الماء والكھرباء بأسفي “راديس”، إن الحالة المائية بإقليم آسفي لا زالت تتسم بالتأثیر الحاد لتوالي سنوات الجفاف، متمثلا في النفاذ الشبه التام للمخزون المائي لسد المسیرة المزود الرئیسي لأسفي، وما نتج عنه من توقف القناة المزودة لحاجز سیدي عبد الرحمان.
وذكر بلاغ للوكالة، أن اللجنة تثمن عالیا المجھودات الجبارة والمستمرة لكل الأطقم التقنیة والإداریة لكل من المكتب الشریف للفوسفاط، الوكالة المستقلة الجماعیة لتوزیع الماء والكھرباء بأسفي، المكتب الوطني للكھرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء، المكتب الجھوي للإستثمار الفلاحي لدكالة، وكالة الحوض المائي أم الربیع، في توفیر میاه الشرب لساكنة المدینة والإقلیم خصوصا في ظل ھذه الظروف العصیبة والمتزامنة مع موسم الإصطیاف وارتفاع درجة الحرارة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم بتعاون مع السلطات المحلیة من أجل تأمین تزوید ساكنة العالم القروي، سواء عن طریق نقل وتوزیع المیاه انطلاقا من سد إمفوت أو المحطات المندمجة لتحلیة میاه البحر المتواجدة بجماعات أییر، البدوزة والمعاشات حیث تم توزیع ما مجموعه 24700 متر مكعب بواسطة الشاحنات الصھریجیة التابعة لوزارة الداخلیة.
وقالت الوكالة إنها تعتزم، الإسراع في إنجاز حوالي 39 ثقبا مائیا إضافیا و12 محطة مندمجة لمعالجة المیاه الأجاجة على مستوى العالم القروي مع الزیادة في عدد الشاحنات الصھریجیة وكذا الإسراع في إنجاز السد التلي أولاد سالم بجماعتي العمامرة والخمیس نڭة بغیة تعبئة المزید من الموارد المائیة والإستجابة الفوریة لحاجیات الساكنة.
وأعلنت الشروع نھایة الأسبوع الحالي في إنجاز مشروع قناة الربط على إمتداد 64 كیلومتر ومحطتین لضخ المیاه وخزان تحت أرضي لتزوید ساكنة العالم القروي بإقلیم أسفي بالمیاه المحلاة المنتجة عن طریق محطة التحلیة التابعة للمكتب الشریف للفوسفاط، حیث تبلغ التكلفة المالیة للمشروع 401 ملیون درھم وسیمكن من ربط الجماعات الترابیة التابعة لدائرتي عبدة وجزولة وخاصة مدینتي جمعة سحیم وسبت جزولة.