وزير الداخلية ينتقذ المحطات الطرقية بشكلها الحالي ويقول: “إنها أصبحت متجاوزة”
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن المحطات الطرقية بشكلها الحالي أصبحت متجاوزة، مضيفًا أن عددًا من شركات النقل ترفض إدخال حافلاتها إليها بسبب مستواها المتدني الذي يرفضه زبائنها.
وأوضح الوزير أنه عندما يطلب من عدد من شركات النقل إدخال حافلاتها إلى المحطات الطرقية، ترفض ذلك بقولها إن “زبائنها يطلبون مستوى عالٍ من الخدمات، والمحطات لا تسمح بتوفيرها”.
وأشار لفتيت، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، إلى أن المحطات كانت عبارة عن ساحات في مرحلة ما بعد الاستقلال، قبل أن تبني الجماعات عددًا من المحطات.
وتابع المسؤول الحكومي أن هذه المحطات أصبحت اليوم متجاوزة، داعيًا إلى ضرورة المرور إلى مرحلة ثالثة تستجيب فيها المحطات لانتظارات المواطنين.
وأضاف الوزير أنه “اليوم لدينا نوعين من المحطات الطرقية: عمومية وخصوصية، مستواها عالٍ. نريد أن نتجاوز هذه المرحلة ونهيئ محطات طرقية بجودة عالية لجميع المواطنين وتدخلها جميع أنواع الحافلات”.
وبخصوص مكان بناء المحطات، هل بداخل المدينة أم خارجها؟ قال الوزير إن داخل المدن هناك إشكال متعلق بالسير والجولان، مشددًا على ضرورة توفر جملة شروط في الجيل الجديد من المحطات.
وأوضح الوزير أن هذه المحطات ستكون “بجودة عالية، وتلبي حاجيات المرتفقين وأرباب الحافلات”، مشيرًا إلى أن شركات النقل تقوم باستثمارات مهمة، لذلك “يجب أن نوفر لها محطات جيدة”.