وزير الثقافة: وضعية «قصر البحر» لآسفي أصبحَت كارثية واتفاقية ترميمه مازالت في طور التوقيع
كشفَ وزير الشباب والثقافة والاتصال، مهدي بنسعيد، أن وضعية قصر البحر لآسفي التاريخي أصبحت كارثية، بعدما تبقى منه جزء صغير فقط بعد اخر انهيار وقعَ في مارس المنصرم، بينما اتفاقية ترميه مازالت في طور التوقيع.
وأكد وزير قطاع الثقافة في رده على سؤال الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على رأسهم البرلمانيتين حنان فطراس وعويشة زلفى، بداية الأسبوع الجاري، أنه تم معاينة المعلمة التاريخية لقصر البحر مع رصد انهيارات وتصدعات ضخمة، أبرزها واجهتها الشرقية والغربية المحاذية لسكة القطار الصناعي بسبب الارتجاجات التي يحدثها القطار وتقادم البلاط وعدم فعاليته.
وأشار الوزير أن وضعية قصر البحر عرفت تدهورا غير مسبوق، وصل الى ضريح «الكبير بن الطاهر» اذ انهار على مستوى الغرفة التابعة له.
وقال الوزير في معرض جوابه، أنه نتيجة لاستمرار انهيار قصر البحر تم نقل جميع المدافع الموجودة به نظرا لوزنها الثقيل وتأثيرها على البنية إلى ساحة المعلمة، وكذاك تم رصد ميزانية سنة 2021 لصيانة ونقل جميع المدافع إلى دار السلطان وفي سنة 2022 تمت برمجة ميزانية لترميم الجزء الصامد من المعلمة.
وعن الاتفاقية التي أشرف عليها عامل آسفي، الحسين شاينان، المتعلقة بالترميم، قال الوزير إن الاتفاقية تنقسم الى شقين، شي وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بصفتها صاحبة المشروع؛ وهو مخصص لتدعم الواجهة البحرية مع القيام بجميع الاختبارات والدراسات التقنية والهندسية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الشق الثاني يتعلق بوزازة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة- بهدف ترميم وصيانة معلمة قصر البحر واحداث مركز للتعريف بالتراث البحري الوطني مع إنجاز كل ما يتعلق به من دراسات هندسية.