وزارة الداخلية تبدأ إجراءات مسطرية لعزل رئيس مجلس آسفي

 وزارة الداخلية تبدأ إجراءات مسطرية لعزل رئيس مجلس آسفي

علم موقع “الجهة24” من مصادر مطلعة، أن وزارة الداخلية بدأت إجراءات مسطرية لإنهاء حالة البلوكاج التي يشهدها المجلس الترابي لآسفي، بعد فقدان الرئيس عن حزب الاستقلال، نور الدين كموش، اغلبيته وعجزه عن عقد دورات المجلس، ووجهت الداخلية، مراسلة مرفوقة بتقرير مفصل لعامل إقليم آسفي، تطلب فيها إضاحات من كموش والرد عليها داخل آجال 10 أيام، قبل إحالة ردوده والتقرير عن المحكمة الإدارية.

وتنص المادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالمجالس الترابية، على أنه إذا ارتكب رئيس المجلس أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه، بمراسلته قصد الإدلاء بإضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه داخل آجال لا يتعدى 10 أيام، ويجوز للعامل أو من ينوب عنه، بعد التوصل بالإضاحات، بإحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية..”.

وأفادت مصادر، أن الحسين شاينان عامل إقليم آسفي وجه رسائل تنبيهية سابقا إلى نورالدين كموش رئيس جماعة اسفي جراء البلوكاج الحاصل في الجماعة منذ تشكيل المكتب المسير والذي قارب ثلاث سنوات.

ووصل نور الدين كموش، إلى الباب المسدود، بعدما اضطر أول أمس إلى الخروج لمواجهة خصومه السياسيين، وبل حتى زميله في الحزب الذي يقود الفريق الاستقلالي داخل المجلس، مستعينا بمواقع التواصل الاجتماعي، لتبادل الاتهامات بينه وبين عزيز بوحمالة.

وقال عزيز بوحمالة في تدوينات، يقصد فيها رئيس المجلس الترابي نور الدين كموش، “حزب الاستقلال أكبر منك” وتابع في تدوينة أخرى: “مهمتك هي تفرقة المجموع ودس السموم في صفوف الحزب ومكتبك المسير والتحالفك وأغلبيتك التي أضعتها”.

ولم يتمالك نور الدين كموش نفسه، حتى خرج للرد على زميله في الحزب في إحدى التعاليق قائلا:  “واش تقادا عليك لفرتيت لكي عطوك سيادك، على العموم انتظرني في مساء كي اكشف لكل الساكنة غدك وخيانتك لحزب الاستقلال في جميع المحطات شوف راه أنا لي غادي نجوبك مغاديش نكلف شي واحد آخر”.

ويشار إلى أن وزارة الداخلية قامت برفض ميزانية جماعة آسفي لسنة 2024 لعدم توزانها، وتسٱلت فعاليات جمعوية و حقوقية بآسفي عن سبب تأخر وزارة الداخلية في اتخاذ قرار حل المجلس الجماعي لاسفي بالرغم من كون أربع دورات عادية واستثنائية مرت دون حضور النصاب القانوني، بحيث يحضرها الرئيس لوحده في غياب تام للباقي رغم عدة بلاغات صادرة عن العديد من الأحزاب السياسية التي تحول أغلب مستشاريها إلى معارضين .

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا