هيئة حقوقية تُدين سياسة كموش لإستهداف ناشطة في مجال حماية الحيوانات انقذت كلابا احتجزها وعرضها للموت

تفاعل الفرع المحلي بأسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب، مع قضية خديجة البصري رئيسة جمعية رفق للحيوانات الاليفة، التي تتابع بخمس تهم ثقيلة بسبب شكاية وضعها الاستقلالي نور الدين كموش رئيس المجلس الترابي آسفي.

خديجة البصري كانت قدمت المساعدة وانقاذ كلاب محتجزة في وضعية يرثى لها داخل محجز تابع للمجلس البلدي، دون علامة تدل أنه تابع للجماعة ودون حراسة أو موظف مشرف، تاركة اياها دون مآكل ولا مشرب الشيء الذي تسبب في نفوق بعضها.

واستنكر البلاغ الذي توصل موقع “الجهة 24 ” بنسخة منه، المتابعة القضائية التي أقدم عليها مجلس جماعة آسفي في حق خديجة البصري، لالشيئ سوى أنها قدمت المساعدة لحيوانات محجتزة، في وقت كان من الاجدر مسائلة المجلس وموظفيه عن الوضعية الكارثية التي وجدت فيها تلك الحيوانات في واقعة تستدعي المساءلة القانونية.

وأعلن البيان تضامنه اللامشروط مع خديجة البصري، مدينا اصرار مجلس آسفي على المتابعة القضائية، مستغربا تحايل المجلس ومراوغته لربح الوقت، في وقت صرحت خديجة انها تلقت تطمينات بتنازل المجلس عن الدعوى من طرف مدير المصالح بالجماعة.

وطالبت الجمعية بإسقاط المتابعة القضائية في حق السيدة خديجة البصري، مناشدة جل الضمائر الحية من هيئات حقوقية وجمعوية واعلام، للوقوف الى جانب البصري في محنتها.