نقابة تُندد بسوء التدبير الإداري وتطالب بتحسين الظروف التعليمية في جهة مراكش آسفي

توجه المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم في جهة مراكش أسفي بانتقاداته وانتقاداته للتدبير الإداري السيئ وغياب التواصل الفعال من قِبَل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. وقد أعرب المكتب عن استنكاره للخروقات التي تؤثر سلبًا على المشروع التربوي والتعليمي وحقوق العاملين في القطاع. كما أعرب عن رفضه لمستويات النجاح المنخفضة في الامتحانات الشهادية في بعض المديريات الإقليمية.
وجاء في البيان الصادر عن المكتب الجهوي مجموعة من الانتقادات، ومن بينها:
- التلاعب في تشكيل لجان التقصي والتعامل مع تقاريرها بطرق انتقائية، وعدم الكشف عن تقارير اللجنة الجهوية المكلفة بملاحظة ومواكبة عمل المفتشين.
- تكليف الأساتذة خارج إطارهم الأصلي والجماعات الترابية التي يعملون فيها، خاصة في حراسة الامتحانات الشهادية، مما يزيد من عبء التنقل عليهم ويتسبب في ظروف غير ملائمة واستفحال ظاهرة العنف ضد العاملين في التعليم.
- عدم نشر وإشهار اللوائح الإسمية للمترشحين للترقية وعدم تعميم المراسلات على المديرين الإقليميين في الجهة بشأن التفعيل الحقيقي للمذكرات الوزارية ضمانًا للمساواة وحماية حقوق الأطر التربوية من التعسف.
- عدم استجابة مدير الأكاديمية للمطالب المقدمة في لقاء 28 أبريل 2023 وتجاهله للمراسلات الواردة من الجامعة الوطنية للتعليم وتظلمات بعض الأساتذة.
- شغور مصالح في الأقاليم لمدة تقارب الخمس سنوات دون احترام المساطر المعمول بها.
واختتم المكتب الجهوي بدعوته لتوسيع العرض المدرسي في جميع الأقاليم وتحسين خدمات الدعم الاجتماعي وناشد المسؤولين في وزارة التعليم بالتدخل العاجل لوقف الخروقات وتحسين نظام التعليم لتلبية احتياجات الطلاب والعاملين في القطاع.