نزار بركة يُعطي انطلاقة الشطر الثاني لتأهيل الطريق الوطنية رقم 1 بين مدينتي الصويرة وآسفي
اعطى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، انطلاقة الشطر الثاني لتأهيل الطريق الوطنية رقم 1 بين مدينتي الصويرة وآسفي مرورا بالجماعات الترابية أوناغة – حد درا – زاوية بن حميدة – تالمست – المخاليف على طول 30 كلم. ويروم هذا المشروع تجويد الخدمات المقدمة لمستعملي الطريق وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وكذا تعزيز الربط الطرقي بين إقليم الصويرة والأقاليم المجاورة.
وعقب إعطاء الانطلاقة، اطلع الوزير الثلاثاء 23 يوليوز 2024، على مشروع تأهيل الطريق الوطنية رقم 1 على طول 162 كلم داخل النفوذ الترابي لجهة مراكش – أسفي بهدف تعزيز الربط الطرقي بين إقليم الصويرة وأسفي والأقاليم المجاورة، وأيضا بغية تحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية لأقاليم آسفي، الصويرة واكادير.
وتم تقديم أمام أنظار وزير التجهيز والماء حصيلة منجزات المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالصويرة في قطاع الطرق لفترة 2020-2025، وخاصة برنامج الصيانة الطرقية برنامج المنشآت الفنية، وتأهيل الشبكة الطرقية بالإقليم الرامية إلى الرفع من مستوى الخدمة المقدمة لمستعملي الطريق، وتحسین وتجويد مؤشرات السلامة الطرقية وكذا تحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية للإقليم فضلا على تأهيل وتجديد وتحسين مستوى خدمة المنشآت الفنية.
وفي السياق ذاته، تم تقديم حصيلة منجزات المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل واللوجستيك بالصويرة في مجال الطرق، المندرجة في إطار البرنامج التكميلي للطرق القروية : الفترة 2011-2023 وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية : الفترة 2017-2023، والتي مكنت من تقليص الفوارق الاجتماعية والتفاوتات الترابية وفك العزلة عن المساكنة القروية، إضافة إلى ربط مختلف الجماعات والدواوير بالمحاور الطرقية الرئيسية، مع المساهمة في خلق التنمية الاجتماعية والرواج الاقتصادي بمختلف جماعات الإقليم.
وفي الأخير تم تقديم، أمام أنظار نزار بركة مشروع انجاز منظومات مائية متكاملة لفائدة الساكنة القروية وانجاز اثقاب مائية لتزويد المساجد والمدارس القروية والمدارس العتيقة، حيث ستمكن هذه المشاريع من ضمان تزويد الساكنة القروية بالماء الصالح للشرب، وكذا تزويد المساجد والمدارس القروية والمدارس العتيقة بالماء الشروب.