موظفو الإدارات العمومية بالحي الإداري وسط آسفي ينوبون عن إداراتهم ويُطالبون كموش بعدم كراء “باركينغ” وتخصيصه لهم
في الوقت الذي التزمت فيه مصالح عددا من الإدارات العمومية الصمت، تاركة موظفيها يُصارعون الزمن كل صباح لركن سياراتهم في مربد ركن السيارات المقابل للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، موضوع الحصة رقم 3 المدرج في صفقة السمسمرة العمومية لكراءه من طرف المجلس الترابي للخواص، لجأ موظفو عدة إدارات لمطالبة المجلس البلدي باستثناء هذا المربد من عملية كراءه.
ووقع موظفو ومستخدمو الوكالة الحضرية وموظفي ومستخدمي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وموظفي الأبناء المجاورة وموظفي المحافظة العقارية، عريضة موجهة لرئيس المجلس الترابي نور الدين كموش، مطالبين إياه باستثناء مربد ركن السيارات المذكور من السمسرة العمومية وتخصيصه لهم.
وقال الموظفون إنهم بحكم استخدامهم اليومي لهذا “الباركينغ” الذي يتم وضع فيه سياراتهم الخاصة وسيارات الخدمة، أنهم معفون من واجبات الأداء لركن السيارات.
وقال مصدر من المجلس الترابي لآسفي لموقع “الجهة24” إن القانون يفرض أن تتقدم الإدارات المعنية بالباركينغ، بطلب كراءه وتخصيصه للإدارة من قبل المجلس الترابي، كذلك شأن موظفو الأبناك، التي تكتري فعليا مساحات أمامها مخصصة لموظفيها.