الجهة 24 – آسفيأثار عدم اهتمام مسؤولي منطقة سبت جزولة، الواقعة على بُعد 25 كم جنوب شرق مدينة آسفي، من سلطات ترابية ومنتخبين، وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي، محمود كريم، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بحالة استمرار إغلاق المركز الثقافي على مدى سبع سنوات دون سبب مقنع، استياءً وتذمرًا لدى العديد من الفعاليات المهتمة بالمجال. ولاسيما أن رئيس المجلس، محمود كريم، وأفراد عائلته الذين يسيطرون على المجلس، أقدموا على خطوات سابقة تهدف إلى المحاولة للإجهاز على بناية وأرض المركز الثقافي وإفراغه، بنوايا غير معروفة.وسبق لجمعيات مدنية وثقافية في السبت جزولة، عام 2018، أن تصدت لمحاولة رئاسة المجلس الذي تسيطر عليه عائلة “آل كريم” بهدم المركز الثقافي، واستغلال أرضه التي تسيل لعاب أفراد الأسرة المسيطرة، وأصدرت الجمعيات البالغ عددها أزيد من 14 جمعية، بلاغا تكشف فيه محاولة اقدام المجلس على هدمه ودون تمريره كنقطة في جدول أعمال إحدى دورات المجلس.وكشفت مصادر محلية،أن المركز الثقافي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الأنشطة الفكرية والثقافية والتربوية، وهو يعتبر منارة للمعرفة ومتنفسًا هامًا للشباب والساكنة المحلية. وأشارت إلى أن الإغلاق جاء دون تقديم أي أسباب واضحة، ما أثار حالة من القلق والرفض لدى المجتمع المدني.وطالبت الجمعيات السلطات المحلية والجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوقف هذا القرار، ودعت المجلس البلدي إلى إعادة النظر فيه بما يضمن استمرارية الأنشطة الثقافية ويجنب المنطقة آثار هذا الإغلاق الذي وصفته بالخطير. خاصة وأن هذه المعلمة الثقافية التي انتظرها تلاميذ وشباب المنطقة قد تحولت إلى بناية مهجورة، أصبحت مرتعا للمتسكعين بعد أن تعرضت أبوابها ونوافذها للتخريب من قبل المنحرفين وأضحت مشروعة في وجه الجميع.وأكدت مصادر مطلعة أن بناية المركز الثقافي التي كانت ملاذًا لشباب المنطقة، صارت مكبًا للقمامة، كما أصبحت مكاتبها وتجهيزاتها متناثرة في كل مكان، ما يؤثر بشكل سلبي على جمالية المنطقة المعروفة تاريخيا. تصفّح المقالاتتسجيل هزة أرضية بجهة مراكش-آسفي على بعد كيلومترات من “ستي فاطمة” جماهير “الشارك” تنتقد تدبير الحيداوي وتفضح أكاديبه بشأن قدرته على فك الأزمة المالية عن الفريق