من بينهم مهاجرون من آسفي كانوا محتجزين.. الجزائر تسلّم 60 مغربيًا عبر معبر “زوج بغال”

الجهة 24
قامت الجزائر بفتح المعبر الحدودي “زوج بغال” مؤقتًا لترحيل 60 مهاجرًا مغربيًا إلى وطنهم في خطوة وُصفت بالإنسانية. المهاجرون المرحّلون ينحدرون من مدن مغربية مختلفة، منها آسفي، وفاس، مراكش، وجدة، وكانوا محتجزين في الجزائر بسبب الهجرة الغير النظامية.
ووفقا لمصادر موقع “الجهة24” فإن العملية تمت بعد قضاء المهاجرين لعقوباتهم في السجون الجزائرية بتهم مختلفة، حيث نُظمت عملية التسليم بشكل دقيق وقد شملت الإجراءات التحقق من هويات المرحّلين باستخدام وثائق رسمية مثل جوازات السفر وبطاقات الهوية الوطنية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، نُفذت العملية بتنسيق وثيق بين السلطات الجزائرية والمغربية، مع دعم نشط من الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية هشّة (AMSV)، التي أشادت بهذه الخطوة واعتبرتها نموذجًا يُحتذى به في إدارة قضايا الهجرة.
وتمت العملية المذكورة على مراحل متعددة، وشهدت تعاونًا بين القنصليات المغربية في الجزائر، وهران، وتلمسان. ومن جانبه أشارت مصادر جزائرية أن هذا التعاون غير المسبوق يُظهر أن التضامن الإنساني قادر على تجاوز التوترات الدبلوماسية.
المنظمات المعنية أشادت بهذه الخطوة ودعت إلى استمرار الجهود المشتركة بين البلدين لمواجهة التحديات المتعلقة بقضايا الهجرة، مُثنية على المهنية التي أظهرتها السلطات في هذا السياق.