مندوب الأوقاف بآسفي لـ”الجهة24″: الحفر والعلامات في المسجد الأعظم تعود لمكتب دراسات بهدف إجراء خبرة تقنية+صور
الجهة24- آسفي
كشفَ المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بآسفي، الحسين جمامو، أن ما تم تداوله حول الحفر للنبش عن الكنوز وسط بناية المسجد الأعظم التاريخي بالمدينة القديمة لآسفي، لا أساس له من الصحة، وأن تلك الحفر والرموز تعود لعملية إعداد دراسة تقنية حول التربة والدعامات الأساسية للبناية، بهدف الشروع في ترميم المسجد الذي يُعتبر أيل للسقوط.
وتوصل موقع “الجهة24” من مصادر رسمية، بتقرير الدراسة والخبرة التقنية على المسجد الأعظم، وتظهر الخبرة، أنه جرى مسح تقني لبناية المسجد ودعاماته الأساسية، وأن المختبر المكلف بالخبرة التقنية “LMGC” مقره بالدار البيضاء، أنجز تقريرا مفصلا حول البناية 04 مارس 2021.
ووفقًا لتقرير الخبرة، فإن الحفر والرموز التي ظهرت في شريط فيديو، نقله أحد المواطنين وبث على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها تعود لأشغال الخبرة التقنية المذكورة، وبينت صور تضمنها التقرير لحظة وضعها، والتي كانت بهدف البحث التقني “ليثو-ستراتيغرافي”.
وقال مصدر رسمي إن المسجد الأعظم تم تصنيفه ضمن المباني الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة شأنه شأن عدد من المساجد التي تم ترميمها أو التي سترمم وحسب إفادة رسمية لمندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بأسفي فإن الدراسة المتعلقة بتعليمه انتهت و سوف تبدأ الأشغال قريبا.
