جهة24- آسفيوجهت النائبة البرلمانية، حنان فطراس، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، سؤالا برلمانيا لوزير الثقافة والتواصل، حول سبل إنقاذ المعلمة التاريخية واد الشعبة منبع الطين، الذي ينحدر من بحيرة سيدي عبد الرحمن، وتحول إلى مرتعا للازبال والروائح الكريهة.وقالت البرلمانية، إن واد الشعبة من المعالم التاريخية المهمة والذي يمر من وسط المدينة القديمة بمحاذاة لسور المدينة الأثري والتاريخي، وقريبا من قرية الصناع الخزفيين، حيث تنتشر محلات بيع التحف والأواني الخزفية، التي تستقطب سياحا مغاربة وأجانب. وعوض تثمين هذا الإرث التاريخي للمدينة، أصبح مصدر إزعاج للساكنة وكذا الزوار بسبب الروائح الكريهة والحشرات.وأضافت أيضا أن واد باب الشعبة يعتبر الآن ممرا للمياه العادمة، ومرتعا للأزبال والنفايات والأتربة والأحجار، تتكاثر فيه النباتات البرية ومقبرة للحيوانات النافقة، مشيرة إلى أن هذا الوضع، انعكس سلبا على الساكنة والزائرين وكذا على مصدر رزق الباعة و الصناع التقليدين. تصفّح المقالاتالبطولة الاحترافية.. توقيف 81 شخصا متهمين بارتكاب أفعال إجرامية مرتبطة بالشغب الرياضي إقصاء أهالي إقليم الصويرة من الشغل من مشروع الطاقة الريحية يصل البرلمان