كشفت مصدر مطلع لموقع “الجهة24” أنه من المرجح أن تكون نسبة الوفيات في الحوز مرتفعة جدا، بسبب وجود المباني الطينية والتي عادة تبنى بدون دعامات، ويعتمد أهالي الحوز والمناطق التي تشهد في فصل الصيف حرارة مرتفعة هذا النوع من المباني لضمان الاستقرار فيها والبرودة.وتسببت هذه المباني الطينية في وفيات بالجملة بالحوز وشيشاوة وإغليل التي مازال لحدود كتابة هذه السطور، الوصول إليها صعب، نتيجة قطع الطرق بسبب التساقطات الجبلية.ومن جهته أكد ناصر جابور رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء أن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الذي ضرب مساء الجمعة إقليم الحوز تكون أقل قوة وقد لا تشعر بها الساكنة.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الهزة، التي حدد مركزها بجماعة إيغيل (80 كلم جنوب غرب مدينة مراكش) ، تم استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.وأضاف أن ” الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات ” مشيرا إلى أن الهزات الارتدادية تكون عموما أقل قوة من الهزة الرئيسية. وحسب المسؤول، فإن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال.وقال ” إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب “. تصفّح المقالاتمسؤول بالمعهد المغربي للجيوفيزياء: الهزات الارتدادية تكون أقل قوة وقد لا تشعر بها الساكنة وزارة الداخلية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 632 قتيلا و329 مصابا