لم تصنف مدينة آسفي بعد عاصمة عالمية للفخار، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. هذا ما يؤكده قطاع الصناعة التقليدية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذلك المديرية الإقليمية للثقافة بآسفي.
وقالت مديرة الثقافة بآسفي ابتسام أوريمش في تصريح ل«الجهة24» إن خبر تصنيف اليونيسكو لآسفي كعاصمة للفخار يبقى غير صحيح حتى اليوم.
ومن جهته أوضح مندوب قطاع الصناعة التقليدية بالوزارة بمدينة آسفي، يوسف ناويس، أن ما تدوول حول تصنيف المدينة عاصمة عالمية للفخار”عار من الصحة”.
غير أنه أكد على أن هناك مشروعا يراد منه تثمين فخار المدينة عبر اليونيسكو في طور الإعداد، حيث تتبناه المؤسسة الوطنية للمتاحف.
وتعتبر آسفي مرجعا في صناعة الفخار في المغرب، بالإضافة إلى فاس وسلا ومراكش.
وتحتضن المدينة، حسب ناويس، حوالي 300 ورشة لصناعة الفخار، حيث يقدر عدد العاملين بها بحوالي ألفي عامل، وهو عدد يزيد أو ينقص، حسب الفصول.
ويؤكد على أنه بالإضافة إلى علامة ” مضمون” الذي يخص جودة المنتج، هناك ” علامة الفخار” التي تخولها الوزارة للصناع، في الوقت نفسه، الذي يراد إتاحة ” علامة محلية”، يستحقها من يراعي المواصفات المسفيوية على مستوى التصنيع والأشكال والألوان.

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا