مديرية التعليم بآسفي ترد في قضية التستر على أستاذات زوجات مسؤولين نافذين بالإقليم في وضعية أشباح
الجهة 24- آسفي
توصل موقع “الجهة24″ من المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، ببلاغ توضيحي حول المقال الإخباري بعنوان: ” فضيحة.. مديرية التعليم في آسفي تتستر على أستاذات زوجات مسؤولين نافذين بالإقليم في وضعية أشباح” وفيما يلي هذا نصه كمَا توصلنا به:
على إثر ما تم نشره يوم الاثنين 6 يناير 2025 بالموقع الإلكتروني “الجهة 24” حول الوضعية الوظيفية لأستاذة بالمديرية الإقليمية بأسفي. وتنويرا للرأي العام الوطني والمحلي، تقدم المديرية الإقليمية التوضيحات التالية:
- يتعلق الأمر بأستاذة بالتعليم الابتدائي مستفيدة من الإعفاء التام من مهام التدريس بصفة نهائية، وذلك لأسباب صحية، وفق المساطر والضوابط الجاري بها العمل:
- تم تكليف المعنية بالأمر بعمل إداري في احترام تام للضوابط الجاري بها العمل.
وإذ تقدم المديرية الإقليمية هذه التوضيحات، فإنها تهيب بالمنابر الإعلامية تحري مصداقية وموثوقية لأخبار المنشورة، وتؤكد حرصها على ضمان احترام القانون والتشريعات الجاري بها العمل وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في تدبير وضعيات الموظفات والموظفين.
انتهى/
وبعد إطلاع موقع “الجهة24” على مضمون البلاغ التوضيحي، ننشر تعقيب المحرر:
إن المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، تحدثت عن حالة واحدة معزولة، وهي حالة حديثة، من بين حالات أخرى لموظفات متزوجات من منتخبين نافذين بالإقليم، وأنها هي الحالة التي تُشير مصادرنا الموثوقة، أنه ظلت في الماضي القريب تستفيد فعليًا من وضعية “موظف شبح” وأن أطر تربوية وجدتها على هذه الوضعية، ونتحدى من هذا المنبر المديرية الإقليمية للتعليم في آسفي، أن تُبرهن للرأي العام، أن هذه الأستاذة، سبقَ ودرست تلميذا واحدا في إحدى المؤسسات التعليمية منذ تعيينها وقبل “استصدار لها ملفا طبي” لملائمته مع المذكرة الوزارية رقم 1/4010 الصادرة في 10 أبريل 2015 وأن العمل الإداري، الذي تزعم المديرية أنه تم تكليفها به، أنها، لم تحضره بالمؤسسة التي تشتغل بها.
ونُشير إلى أن المديرية الإقليمية للتعليم، لم تؤكد أو تنفي، وضعية موظفات زوجات منتخبين بالإقليم، يستفيذن من وضعية “موظفات أشباح”.