محكمة الرباط تنظر في قضية 16 مشجعا على خلفية أحداث مباراة آسفي وتواركة وهذه لائحة التهم

تعقد الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط، اليوم الإثنين 14 نونبر، جلسة جديد لمحاكمة 16 شخصا، من بينهم 8 مشجعين من أنصار آولمبيك آسفي وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت مباراة فريق آولمبيك آسفي واتحاد التواركة قبل أسبوعين.
ويتابع المتهمون من قبل النيابة العامة من أجل تهم تتعلق بـ”المساهمة في أعمال عنف بمناسبة مباراة رياضية ارتكب خلالها عنف و إيذاء و إلحاق أضرار مادية بأملاك عقارية و منقولة مملوكة للغير، و تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، و إهانة رجال القوة العمومية أثناء ممارستهم لوظائفهم و ممارسة العنف في حقهم، العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها، الإدلاء باسم غير اسمه الحقيقي في ظروف من شأنها تقييد حكم بالإدانة في السجل العدلي لهذا الشخص، المساهمة في أعمال عنف بمناسبة مباراة رياضية ارتكب خلالها عنف و إيذاء و إلحاق أضرار مادية بأملاك عقارية و منقولة مملوكة للغير و تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة و إهانة رجال القوة العمومية أثناء ممارستهم لوظائفهم و ممارسة العنف في حقهم”.
وكان دفاع المتهمين الذين يوجد ضمهم ثمانية مشجعين من آسفي وفق افادة المكتب المديري للأولمبيك، تقدم خلال الجلسة الأولى ليوم الإثنين 31 أكتوبر المنصرم، بطلبات لتمتيع موكليهم بالسراح المؤقت، وهي الطلبات التي بتت فيها المحكمة في آخر الجلسة وقررت رفضها.
ويذكر أن النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط قررت اخلاء سبيل 24 مشجعا من جماهير نادي أولمبيك آسفي، فيما قررت متابعة 8 آخرين في حالة اعتقال، سبق وأن تم توقيفهم من طرف القوات العمومية بعد نهاية مباراة الفريق ضد اتحاد اتواركة، والتي جرت مساء يوم الأربعاء 26 أكتوبر المنصرم، على أرضية ملعب مولاي الحسن بمدينة الرباط، وانتهت بفوز الفريق المستضيف بهدفين.
وأشار رئيس المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي، في تعليق له على خبر إطلاق سراح 24 مشجعا، أنه على ثقة تامة في نزاهة القضاء، كما جدد دعمه الكامل ومؤازرته اللامشروطة لكافة المعتقلين حتى تثبت براءتهم.
وكان 32 مشجعا لفريق أولمبيك آسفي قد تم توقيفهم عقب انتهاء المباراة على خلفية استعمال الجماهير المسفيوية للشهب الاصطناعية خلال المباراة، وهو ما يشكل خرقا تمنعه القوانين المنظمة.