مائدة مستديرة بالصويرة لتقوية قدرات النساء في مجال المشاركة السياسية
نظمت جمعية الوادي الأخضر للتنمية مائدة مستديرة حول موضوع “أية تمثيلية للمشاركة السياسية للنساء على ضوء نتائج انتخابات 8 شتنبر 2021″، و عرف اللقاء عرف حضور ممثل صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء بإقليم الصويرة، ومديرة منتدى الفدراليات الكندي بالمغرب و مشاركة ثلة من الخبراء والباحثين ومنتخبات ومنتخبين محليين .
احتضنت دار الشباب المدينة يوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري اللقاء الأول لإعطاء الانطلاقة الفعلية لمشروع تقوية قدرات النساء حول المشاركة السياسية وتدبير الشأن العام للتنمية بإقليم الصويرة.
وأكدت مديرة منتدى الفيدراليات الكندي بالمغرب، حياة لحبايلي، في مداخلتها على الدور الهام لهذا المشروع في تعزيز مسلسل تمكين النساء بإقليم الصويرة، معربة عن استعداد المنتدى لدعم هذا البرنامج ومواكبة النساء المنتخبات لكي يقمن بمهامهن وبدور الريادة على أكمل وجه.
و من جهتها منسقة المشاريع بجمعية الخير النسوية، سعاد الديبي، توقفت عند واقع المشاركة المدنية والسياسية للنساء بإقليم الصويرة، مع التركيز على تجربة، ومجالات تدخل وانجازات جمعيتها في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية تقوية قدرات النساء والمنتخبات في مجال تدبير الشأن المحلي.
و تطرقت رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء بجهة مراكش – آسفي، سناء زعيمي إلى المشاركة السياسية للنساء في المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، وكذا إلى المستجدات الدستورية والقانونية في هذا المجال.
وأوضح خالد سرحان، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة مراكش – آسفي، والخبير في النوع الاجتماعي، في عرضه حول حصيلة انتخابات شتنبر الماضي، وخاصة من زاوية النوع الاجتماعي، موضحا أنه في ضوء المؤشرات الايجابية المسجلة خلال الاقتراع الانتخابي الأخير، ما تزال مشاركة النساء تواجه العديد من التحديات، مما يبرز أهمية هذا المشروع.
و يأتي هذا اللقاء في إطارمشروع مدعم من طرف صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء لدعم قدرات النساء وتعزيز أدوارهن في الحياة السياسية وتدبير الشأن المحلي، وذلك عبر تقوية قدرات العضوات الجماعيات بخصوص القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، وآليات الديمقراطية التشاركية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وميزانية وبرنامج عمل الجماعة المستجيبان للنوع الاجتماعي.
وستعمل الجمعية خلال الستة أشهر القادمة على تنظيم 25 حصة تحسيسية حول المشاركة السياسية للنساء لفائدة المستفيدات من خدمات المراكز الاجتماعية ومراكز محاربة الأمية والتعاونيات (500 امرأة)، كما سيتم تنظيم مائدة مستديرة لتقييم المرحلة الأولى من المشروع.