قضية زوج يُولد زوجته بعدما رفض مستشفى اليوسفية استقباله تصل البرلمان ووزير الصحة يطلب تقرير مفصل

 قضية زوج يُولد زوجته بعدما رفض مستشفى اليوسفية استقباله تصل البرلمان ووزير الصحة يطلب تقرير مفصل

في تطور، لقضية اقدام زوج على اضطراره لتوليد زوجته، بعدما رفض مستشفى لالة حسناء باليوسفية، استقباله بداعي غياب الطبيبة، وضع حسن البهي النائب البرلماني عن حزب الاستقلال باقليم اليوسفية، سؤالا كتابي الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول وضعية مستشفى لالة حسناء وما يعيشه من خصاص”.

وأكد البرلماني أن المستشفى تحول الى مجرد محطة لنقل المرضى نحو مستشفيات مراكش، مشيرا الى وضعية المرأة التي وضعت مولودها بسيارة زوجها، وقال النائب البرلماني، “مؤسف ومخجل السيد الوزير، أن حاملا تلج المستشفى من أجل ان تضع مولودها، تجد نفسها، رغما عنها تُنقل في سيارة زوجها نحو مستشفى مراكش، قبل ان يشتد بها المخاض وتضع مولودها في ظروف لا إنسانية”.

وأشار إلى أن هذه الواقعة تكشف عن ضعف منظومتنا الصحية، وتسائلنا جميعا، مطالبا بوزير الصحة بفتح تحقيق عاجل حول هذه القضية واتخاذ ما يلزم، ومن جهة أخرى، علم موقع “جهة24” أن وزير الصحة، طلب فتح تحقيق معمق وتقرير مفصل، وتزويده بالمعطيات حول القضية.

وكان مواطن في مدينة اليوسفية، كشف أنه أضطر – الأربعاء الماضي- إلى توليد زوجته داخل سيارته، بعدما رفض مستشفى لالة حسناء باليوسفية استقباله، بداعي “غياب الطبيبة” وقال المواطن المذكور إن الطبيبة التي يقولون إنها في عطلة مرضية، تزاول مهنتها بإحدى المصحات الخاصة.

ونشر يوسف بوصردي فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يبكي ويتحسر وقال إن كرامته اهدرت، وكشف ملابسات رحلته ومعاناته مع مستشفى لالة حسناء باليوسفية، مشيرًا إلى انه ذهب قبل أيام للمستشفى، وأخبرته إحدى الممرضات بأن زوجته مضى على وقت ولادتها 8 أيام، وعليه نقلها إلى مراكش للولادة، وحينما ذهب إلى مراكش، أخبره الطبيب بأن زوجته لم تصل بعد إلى مرحلة الولادة وبقي على ذلك أسبوع.

وقال إن المسؤولين في مستشفى اليوسفية، أخبروه بأن سيارة الإسعاف معطلة، مما لا يسمح بنقل زوجته إلى مستشفى مراكش من خلالها، مما اضطره إلى نقلها عبر سياراته.

وعن أطوار نقل زوجته إلى مراكش، في الثالثة صباحا، قال إن زوجته كانت تتألم من شدة المخاض، واضطر إلى التوقف بالسيارة في الخلاء على قارعة الطريق، وتوليد زوجته رغم أنه غير ملم بمجال الطب ولا التوليد، وأن ذلك كان يُشكل خطرا على صحتها وعلى صحة الجنين وأنه لم يقم بقطع الحبل السري للجنين من بطن والدته.

وقال المواطن، إنه فور وصوله إلى مستشفى محمد السادس بمراكش، تدخل الممرضين والطبيب، وانقذوا الجنين وصحة الأم، وأنهم ذهلوا من الواقعة وتأسفوا للحالة، مطالبا بإصلاح مستشفى لالة حسناء باليوسفية،وانقاذ الوضع، وتدخل وزير الصحة وفتح تحقيق في الموضوع حتى لا تتكر مثل هذه الفواجع.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا